كشف المعارض السعودي المعروف الدكتور سعد الفقيه، معلومات خطيرة تواردت إليه من مصادره الخاصة في المملكة، عن حادث إطلاق النار بأحد قصور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحي “الخزامي” في الرياض ليل السبت الماضي.
وقال “الفقيه” في كلمته المصورة: “لم يقبل أحد الرواية الرسمية بشأن طائرة (الدرون) حتى أن الأشخاص الذين كانوا يتبعون روايات الدولة سابقا دون نقاش يتهكمون عليها الآن”
وتابع “المؤكد من مصادري أنه كان اشتباك متبادل استمر لمدة 50 دقيقة، ولا يعقل أن يطلق النار على طائرة لاسلكية كل هذه المدة هذا شيء غير منطقي،وهناك أنباء قوية تقول بأنه هجوم قوي وأسفر عن إصابات وأن الضرب لم يكن إلى السماء بل كان أفقيا”
ولفت “الفقيه” إلى أن هناك من يقول داخل دوائر العائلة الحاكمة، بأن المستهدف من وراء هذا الهجوم كان محمد بن سلمان، موضحا:”وهذا استنتاج وليس معلومة”.
وعن المعلومات الأكيدة التي وردته من مصادره في المملكة، قال الدكتور سعد الفقيه، إنه تم إصدار أمر لأبناء الأسرة الحاكمة بألا يستخدموا الجوال نهائيا ولا يردوا على أي رسائل”
وعلق المعارض السعودي على هذا الحادث في نهاية حديثه بقوله:” من المتابعة يتضح أنه هناك قلق كبير من قبل محمد بن سلمان من كون هذا الهجوم تابع لجناح داخل الأسرة ويرجح هذا الاستنتاج منع الأمراء من الاتصال والجوال أثناء الحادث”
وأضاف “اتضح من التعليقات على الحادث أن الشعب شامت بمحمد بن سلمان ويتمنى له الفناء وتداولوا الحادث بشيء من البهجة وكانوا يريدونه أن يستمر، ويؤكد الحادث أيضا أن مصداقية النظام لدى الشعب قد انتهت ودمرت حيث لم يصدق أحد رواية الطائرة اللاسلكية.
وكان حساب “العهد الجديد” قد أكد بأن عملية إطلاق النار حول أحد قصور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحي الخزامي في الرياض ليل السبت أثبتت إمكانية تكرار الاختراق الأمني وأشعلت حالة من الهلع في رأس “آل سعود”، مؤكدا بأن ما بعد هذه الحادثة ليس كما بعدها.