أكد تقرير صادر عن المعهد الفلاماني أن جبهة البوليساريو متورط في أنشطة إرهابية والاتجار في الأسلحة والعتاد، ويفتح التقرير أعين الأوروبيين، وخصوصا ما يسمى لجان التضامن مع الشعب الصحراوي، على حقيقة المنظمة الإرهابية، خصوصا وأن التقرير يتمتع بمصداقية كبيرة ويتم تمويله من قبل المفوضية الأوروبية.
ويعتبر التقرير من أغنى الوثائق بالمعلومات التي تظهر إلى أي حد أن المنظمة الإرهابية البوليساريو ربطت علاقات وثيقة مع التنظيمات الناشطة في مجال الإرهاب والاتجار في الأسلحة في منطقة الساحل والصحراء.
وسواء أتعلق الأمر بحركة التوحيد والجهاد أو أنصار الدين فإن جبهة البوليساريو الانفصالية لا ترفض ربط أي علاقة مع أية علاقة مع أي تنظيم إرهابي، والتورط في عمليات زعزعة الاستقرار وخلق جو من انعدام الأمن قصد انتعاش الاتجار في السلاح، الذي اغتنى منه زعماء جبهة البوليساريو.
وأوضح التقرير أن الفوضى التي تعرفها ليبيا خلقت سوقا سوداء للاتجار في الأسلحة، التي يتم تمويلها عن طريق أعمال القرصنة.
فمثل هاته التقارير ينبغي أن تفتح عيون الأوروبيين وخصوصا الذين يقوم بدعم عصابات البوليساريو لأنها قادرة على فضح حقيقة المرتزقة.