منذو قدوم الفريق المدير العام الحالي لأمن الطرق وهو يحث الخطى سعيا وراء إصلاح قطاع ظل ينخره الفساد وسوء الاخلاق مع الأحياء و الأموات وذاك بعد احتجازه لسيارة تحمل جنازة واقتيادها إلى المحشر حيث أثارت جدلا واسعا على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية.لكن
المدير العام لأمن طرق ولد بله لم يألو جده في إصلاح ذااك القطاع الذي يعتبر السيف المسلطة على رقاب كل مواطن بريئ حاول الجنرال قدر طاقته البشرية أن يصلح القطاع فأنشأ محشرا واحد وأعطاتعليمات صارمة بضرورة تطبيق القانون على الجميع مع الإحترام الكامل للمواطن فالمواطن حسب المدير العام هو الاول وسلامته هي الأولى مع تسهيل عملية السير له .
لكن تعليمات ذالك المدير المصلح والمقتنع بضرورة الإصلاح وإحترام المواطن وعدم ظلم وتوقير الشيب حفاظا على تقاليدنا يبدو أنهالاتعني شيء لأفراد أمن الطرق في ولاية انواكشوط الشمالية فهؤلاء القوم في الولاية الشمالية يبد أن لهم فلسفة في العمل غير فلسفة مديره العام المصلح والساعي للإصلاح
فهم يحتقرون المواطن مهماكانت سنه واليوم يجمعون ألاف رخص السيارات لديهم بدون سبب قانوني مقنع ظلما وعدوان وأخرفصول ظلم تلك الإدارة الجهوية الأمن الطرق في الولاية الشمالية ذالك المواطن المسكين الذي ماإن توقف بسيارته لحظة حتى انقض عليه أفراد أمن الطرق في الولاية شمالية واذاقوه الويل والثبور والشتم والإهانة وسحبو سيارته بتلك الآلة العمالاقة بدون سبب قانوني وتعطلت سيارت المواطن وتضررت كثير هذه الإدارة تحتجز هذه اللحظة اكثر من عشرة ألاف رخصة سياقه بدون سبب قانوني هذه الإدارة ضحاياهالايعدو موقع أخبار الوطن اجرى مقابلة مع بعض المتضررين اليوم أمام الادارية الجهوية الأمن الطرق في ولاية انواكشوط الشمالية
وأخر يقول سحبو رخصة بسبب كلمة واحدة فقط وهي قولي لصاحبه حين أمرين بالتوقف إنتظرقليل فغضب وسحبها
نحن ساكنة الولاية الشمالية نشعربالظلم من عمل تلك الإدارة وأحياننشعر أن هذه الإدارة هي المستعمر نفسه
وهو أسلوب يتناقض مع مايسعى لع المدير لعام لأمن الطرق الحالي لذالك نطلب منه ومن الرئيس التدخل لرفع الظلم عنا فنحن مواطنين بسطاء عانين من ظلم الإدارة الجهوية في ولاية انواكشوط الشمالية…