قالت موقع “BBC عربي”، إنّ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو”، يواجه ادعاءً بأنه سعى للتدخل في تحديد الدولة التي ستستضيف كأس العالم عام 2026.
ووذكر الموقع أن “إنفانتينو” حاول منع اسم المغرب من الظهور على أوراق الاقتراع لأنه يفضل عرضا مشتركا لأمريكا وكندا والمكسيك.
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم “الفيفا” إن اللجنة التى نظرت فى عروض استضافة البطولة استرشدت بمعايير واضحة وموضوعية وإن إنفانتينو لم يشارك في العملية ولن يشارك مستقبلا فى أى تصويت مشابه.
ويعتزم المغرب الذي تقدم بترشيحه للمرة الخامسة بعد أعوام 1994 و1998 و2006 و2010، الاستضافة على 12 ملعبا في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة.
غانا تدعم المغرب
واليوم، أعلنت غانا دعمها الكامل للمغرب لتحقيق حلم استضافة بطولة كأس العالم 2026، حسبما ذكر الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وذكر الاتحاد المغربي لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، أن الرئيس الغاني نانا أودو استقبل الثلاثاء، وفداً من الاتحاد الأفريقي يضم أحمد أحمد رئيس “الكاف”، وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، ونواب رئيس الاتحاد الأفريقي.
وأضاف الاتحاد المغربي، “عبر السيد نانا أكوفو أودو، خلال هذا الاستقبال الذي عقده بالقصر الرئاسي بالعاصمة أكرا، عن دعمه اللامشروط لملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026”.
وفي ترشيحه للمونديال، يعول المغرب بشكل أساسي على دعم الدول الإفريقية (54)، ويعتبر أن ترشيحه هو “ترشيح للقارة الإفريقية بأكملها”، سعيا لمونديال “إفريقي” ثان بعد جنوب إفريقيا 2010، عندما خسر المغرب حق الاستضافة 10-14.
وبمواجهة المغرب، رشحت اللجنة المنظمة للترشيح الثلاثي الأمريكي-المكسيكي-الكندي، قائمة من 23 مدينة لإقامة المنافسات.
وتقع 17 من المدن الـ 23 في الولايات المتحدة منها لوس أنجلس وميامي وواشنطن وبوسطن، وثلاث في كندا هي لأدمونتون ومونتريال وتورونتو، وثلاث في المكسيك هي غوادالاخارا ومكسيكو ومونتيري. وفي حال فوز “يونايتد بيد” (الترشيح الموحد)، سيتم اختيار 16 مدينة فقط لاستضافة المباريات.
وأشار “يونايتد بيد” إلى أن متوسط سعة الملاعب المقترحة هو 68 ألف مقعد، ويعول على بيع 5,8 ملايين بطاقة دخول إلى الملاعب برقم أعمال يصل إلى 2,1 مليار دولار.