يحل شهر رمضان هذا العام على عشرات الدعاة السعوديين للمرة الأولى داخل سجون المملكة بعدما اعتادوا اعتلاء منابرها في هذا الشهر، منذ طالتهم حملة اعتقالات في سبتمبر2017 التي جاءت على خلفية الحصار الذي فرض على قطر في يونيو الماضي. وتمت الاعتقالات دون أمر قضائي أو مذكرة إلقاء القبض، وهي طريقة تشبه عمليات الاختطاف، ويمنع المعتقل من التواصل مع ذويه أو توكيل محام لمتابعة قضيته، حسب “مواطنون بلا حدود”.
ومن أبرز هؤلاء الدعاة المعتقلين كل من:
– سلمان العودة.. أحد رموز الوسطية الإسلامية، ومن أكثر علماء المملكة جرأة، وقد كلفته آراؤه الفقهية السياسية السجن وعرضته لمضايقات، وله إسهامات كبيرة في الدعوة والفتوى والعمل الخيري. واعتقل بعد تغريدة له على تويتر رحب فيها بأنباء قرب انفراج الأزمة عقب المكالمة الهاتفية بين الدوحة والرياض.
– عوض القرني.. أصدرت محكمة سعودية في مارس 2017 قرارا بإغلاق حسابه على تويتر وتغريمه 100 ألف ريال بعد إدانته بتدوين تغريدة مثيرة للرأي العام وتَرابُط المجتمع مع قيادته ومؤثرة على علاقات المملكة مع دول أخرى. واعتقل في سبتمبر 2017 واتهمته بحثّ الشباب على الانضمام للجماعات الإرهابية، إضافة للتواصل مع دولتين مرتبطتين بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية داخل البلاد.
– علي العمري.. داعية ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، اعتقل هو أيضا في سبتمبر2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة فور شباب التي يديرها.
– محمد موسى الشريف.. وهو طيار وأستاذ جامعي وكاتب وباحث في التاريخ الإسلامي، ومتخصص في علوم القرآن والسنة.
– علي عمر بادحدح.. رئيس لجنة تطوير المناهج بجامعة الملك عبدالعزيز.
– أحمد بن عبدالرحمن الصويان.. رئيس مجلس إدارة مجلة البيان ورئيس رابطة الصحافة الإسلامية.
– الإمام إدريس أبكر.. ويعد من أشهر قراء السعودية، ولد في جدة عام 1975.