في الأسابيع الماضية شهد ت الساحة الوطنية سيلا جارفا من مستنقع الكراهية والتشويه يقوده مقنعون أراذل وأناس سذج نبذتهم الأرض فاستأجرتهم الدناءة والسخافة من أجل التطاول على رموز المؤسسة العسكرية فبعد أن سدت أمامهم أبواب الشرف والشموخ هاهم يلتثمون بالأقنعة السوداء من أجل ضخ ماتحمله نواياهم الضيقة التي افتضحت في مزابل حاضرهم المفضوح وماضيهم الأسود ومهما تطاول نباح الكلاب المأجورين من طرف وزراء قبحت بصماتهم واستقبحت محطاتهم فقافلة جلساء القمة ستسير ولن يضر الفريق ولد الغزواني لعثمة هؤلاء الخفافيش فاللرجل شهادة كتبت بأحرف من ذهب على جدران المؤسسة العسكرية وتاج تقدير واحترام بات وسيظل حديث الجيش والوطن وسيبقى مشيخة تأبى أنفه عن شم روائح الجيف البشرية
ف لمستنقع الأراذل مايستمتعون بالسباحة فيه ويتغذون بأوبأته فالفريق ولد الغزواني معروف بشهامته واحترامه للجميع وفي فترته كانت المؤسسة العسكرية مثالا في الإنضباط والإلتزام والجدية والتطور ولن تشوه تلك الصورة أمام الرأي العام ولو كثرت الحيل لذالك وفوق ذالك سيبقى درسا في الوفاء للرئيس والحفاظ على استقرار موريتانيا وتماسك شعبها وماحادثة الرصاصة عنا ببعيد ولأن كل شعوب العالم تعد فيها المؤسسة العسكرية خطا أحمر تقطع ألسنة من يتجاوز سياجه إلا أن لهذه الحملة قواد خيل لهم أن وجه الرئاسة سيخلو لهم من بوابات التشهير برموز مؤسستنا العسكرية والأمنية المقدرة والمحترمة ونسي هؤلاء الوزراء الجدد أنهم قبل التوزير وفي وقت أكل المال المال العام من حله وحرامه يغضون في سباة عميق كانت المؤسسة العسكرية صمام أمان للشعب وحامية للأرض والوطن
أحمد سالم ولد التباخ