(صنعاء: عبدالسلام المساجدي )دشن بنك الطعام اليمني بالعاصمة صنعاء، المخبز الخيري بمنطقة حزيز ضمن سلسة المخابز و الأفران الخيرية التي افتتحها البنك في العاصمة صنعاء منذ تأسيسه في منتصف العام المنصرم 2017م.
وخلال التدشين، أكد مسعد السالمي مسؤول قطاع المخابز الخيرية في بنك الطعام بأن مخبز حزيز الخيري يعتبر ثالث مخبز خيري ١٠٠٪ يفتتحه البنك في العاصمة صنعاء منذ تأسيسه، عقب إفتتاح المخبز الخيري بمديرية بني الحارث وبني حوات، بالإضافة الى المخبز الخيري بحي البليلي مشيراً في الوقت نفسه بأن مخابز بنك الطعام الخيرية تقدم خدماتها المجانية على مدار أيام السنة ولايقتصر عملها في شهر رمضان فقط مثل بقية الأفران والمخابز التي لا تنشط إلا بشكل موسمي وهذا ما يميز بنك الطعام عن غيره من الجهات العاملة في المجال الإنساني.
وقال السالمي: بأن الطاقة الإنتاجية لمخبز حزيز هي نفسه القدرة الأنتاجية المخابز بني حوات وبني الحارث والبليلي والتي تقدر بنحو 6000 كدمة في اليوم الواحد
بواقع إستهلاكي سته أكياس يوميا موزعة ما بين أربعة أكياس من القمح الاحمر وأثنين أكياس من الدقيق الأبيض علماً بأن وزن الكيس الواحد يساوي 50 كيلو جرام من أجل ضمان الفائدة والقيمة الغذائية في مادة الكدم التي يتم إنتاجها في المخابز الخيرية للبنك.
وأشار السالمي إلى أن عدد المستفيدين من المخبز الخيري بحزيز يتراوح عددهم ما بين 480 – 419 مستفيد في اليوم الواحد موزعين ما بين أسر محتاجة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى عابري السبيل.
وأضاف مسؤول المخابز الخيرية قائلاً: بأن البنك بقدراته المحدوة سيسعى خلال الفترة القادمة الى رفع الطاقة الأنتاجة للمخبز ورفع عدد المستفيدين في منطقة حزيز الى 650 أسرة.
وعن الألية التي يتبعها بنك الطعام في إختيار الأسر المستفيده من هذه المخابز قال : الأستاذ مسعد السالمي بأن البنك شكل فرق ميدانية من القطاع النسوية نظراً للقدرة التي تتمتع بها المرأة في أمور كهذه بخلاف الرجل الذي قد تكون مهمة صعبة لاسيما إذا كانت المسئلة متعلقة بدخول المنازل وهذا هو معيار اتخذه البنك لتسهيل عمل الفرق الميدانية وضمان دقة المعلومات والبيانات التي يتم جمعها عن الحالات المستهدفة من هذا المسح.
واستطرد السالمي قائلاً: بأن بنك الطعام يعتزم خلال المرحلة القادم إفتتاح أكثر من مخبز خيري في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء مثل : حي الجراف، ومذبح بالإضافة الى إفتتاح أكثر من 30 مخبز تمكين في معظم الحارات بغرض تشغيل المخابز المتعثرة والمتضررة من الأحداث الراهنة.
وفي الختام ثمن السالمي عالياً دور رجال المال والأعمال اليميين في دعم البنك ورعاية مشاريعة وبرامجة المختلفة وأشاد بجهودهم الجبارة ومساعيهم الحثيثة التي يبذلوها في سبيل مساعدة الفقراء والمحتاجين وتخفيف المعاناة عن المتضررين في ظل الظروف الإستثنائية والأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ ثلاثة أعوام.
الجدير ذكره هنا أن بنك الطعام اليمني ينفذ العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية التي كان لها أثر إيجابي على حياة الأسر الفقيرة ونتائج ملموسة على أرض الواقع حدت من ظاهرة الجوع و خففت من معانات المواطنيين في العاصمة صنعاء في زمن قياسي وبقدرات محدودة وإمكانيات ضئيلة.