استنكر الكاتب السعودي المعروف تركي الشلهوب، الممارسات القمعية التي يمارسها النظام السعودي ضد معارضيه من اعتقالات وتنكيل وتشهير، مؤكداً أن الوضع في المملكة الآن صار بين أمرين “إما أن تنافق النظام أو مكانك السجن”.. حسب وصفه.
و دون “الشلهوب” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” ما نصه:”في السعودية.. إما أن تكون “علماني” أو أنك “داعشي” ! إما أن تكون “متصهين مُحب لإسرائيل” أو أنك “عميل لإيران” !” وتابع كاشفا عن الوضع المزري الذي وصلت له المملكة بعهد “ابن سلمان”: “إما أن تكون “مطبّلاً منافقاً للسلطة” أو أنك “خائن” تستحق السجن ! إما أن تقبل بالفساد والإنحلال أو أنك “متطرّف” وتستحق العقوبة ! مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون” وآثرت السلطات السعودية، أن تزيد من حالة القمع تجاه المواطنين والنشطاء خلال شهر رمضان.
أحدث المعتقلين خلال الشهر الكريم، حسبما أعلن ناشطون سعوديون على موقع “تويتر” بالأمس، هو الناشط محمد البجادي الذي وصفوه بـ”رمز الحقوق”.
وأكدّ نشطاء، أنّ “البجادي” رغم توقفه عن التغريد عام 2016 بعد اعتقاله 3 مرات سابقة أعوام هي 2007، 2008، 2011.
وقد أثارت حملة الاعتقالات في رمضان، العديد من الانتقادات على “تويتر”، فقال الباحث الدكتور عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة في تغريدة له رصدتها (وطن): “بعد اعتقالات متعددة.. في السعودية اليوم اعتُقل رمز الحقوق الأستاذ المناضل #محمد_البجادي”. وأضاف: “يبدو أنّ انتهاكات حرمة رمضان وحرمة الإنسان وحرمة البيوت.. لن تنتهي، لاحول ولاقوة إلا بالله.. اللهم فرّج عنه وعن والدي وعن سائر المعتقلين والمعتقلات تعسفيًا”.