أثارت حادثة محاولة شرطي تونسي في محافظة القيروان، أمس الجمعة، الانتحار حرقاً، بسبب منعه من قبل وزارة الداخلية من الزواج من خطيبته، بسبب الاشتباه في تورط شقيقها في قضية إرهابية.
وتمكنت السلطات التونسية من إنقاذ عون الأمن التابع لفرقة الأمن العمومي بإقليم الأمن الوطني في محافظة القيروان، بعد إفطار الجمعة، بعد أن سكب البنزين على كامل جسده وأضرم النار في نفسه أمام منزل خطيبته، وذلك على خلفية تلقيه قرارا من إدارته بعدم الموافقة على عقد قرانه بخطيبته، لتورط شقيقها في قضية ذات صبغة إرهابية، والحكم عليه بالسجن سنتين، حسب المعلومات الأولية المتوفرة.
ونقل الشرطي المصاب، على جناح السرعة، إلى الوحدة الاستشفائية للاختصاصات الجراحية في محافظة القيروان، لإسعافه وعلاج حروقه البليغة، والتي وصفها الجهاز الطبي المتابع لحالته أنها من الدرجة الثالثة وبالغة الخطورة، وإن الجلد تفحّم في بعض المناطق وتحوّل إلى اللون البني الداكن في مناطق أخرى.