(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم )عقد فى أمريكا منذ ايام مؤتمر جمع 30 دولة على نستوى وزراء الاقتصاد وذلك باشراف الولايات المتحدة الامريكية والمؤتمر يضم عدد من وزراء ونواب وزراء اقتصاد في اميركا وكندا واوربا وشرق اسيا وكان الاجتماع برئاسة وزير الاقتصاد الامريكي وقد شاهدنا على شاشات التلفاز مشاهد من ذلك الاجتماع رغم التعتيم الاعلامي الامريكي على الاجتماع دون ذكر الاسباب فمر الخبر على وسائل الاعلام العالمية مرور الكرام
وبعيدا عن اسباب الاجتماع ونتائجه الا ان وكالة العرب كانت في كواليسه واثناء عمليات استقبال الوفود التي كانت تضم وزراء الاقتصاد
ورأينا كيف كانت مراسم الاستقبال عند بوابة قاعة المؤتمر حيث كانت سيدة أمريكية تستقبل الوفود عند نزولهم من سياراتهم وتمشي معهم الى قاعة المؤتمر
ان تلك السيدة هي الرئيسة التنفيذية لبرتوكولات القاعة التي يتم حضور الوفود بها ولديها اخت تعمل داخل القاعة تشرف على عمليات تقديم الوجبات للوفود بالاضافة الى تقديم الحلويات والعصائر للوفود الموجودة
ولكن ماذا حصل مع وزير الاقتصاد البريطاني فى ذلك اليوم ؟
وبينما كان وزر الاقتصاد البريطاني واقفا مع نظيره الأمريكي كانت رئيسة الوجبات فى القاعة تسير لاخذ بعض العصير للوفود الاخرى وبالخطأ ارتطم وزير الاقتصاد بتلك السيدة التى تحمل العصير مما جعل العصير يسقط على الارض وعلى بنطال وزير الاقتصاد البريطاني الذي غضب غضبا شديدا ووجه الفاظ نابية الى السيدة التى اعتذرت منه على فعلتها ولكن غضب وزير الاقتصاد البريطاني كان شديدا وكاد ان يضربها ورفع يده لصفعها مما دفع وزر الاقتصاد الأمريكي للتدخل لحل الامر وانهى الامر واعتذر من وزير الدفاع على تصرف السيدة وطلب منها الاعتذار مرة اخرى من وزر الاقتصاد البريطاني واعتذرت اكثر من مرة
ولكن ان غضب وزير الاقتصاد البريطاني لم يقتصر على هذا فيلدو ان انزعاجه من حفل الاستقبال كان نتائجه واضحة اثناء مرور بعض الصحفيين من امامه وكان انزعاجه منضبا على صحفية سورية تعمل لصالح محطة سويدية ويبدو ان الوزير يعلم انها من اصول سورية فظهرت عنصريته ضد سوريا والعرب اقناء سؤالها له عن الاجتماع
فبينما كانت تسال عن اهمية هذا الاجتماع على الاقتصاد العالمي كان جوابه وتصرفه مفاجئا لبعض الحضور حيث مسك الة التيجيل التي كانت تحملها الصحفية والقى بها على الترض حتى كسرت وقال بصوت عالي الى مرافقينه الم اطلب منكم عدم وجود صحفيين عرب وتابع قوله بالفاظ نابية عن العرب وعن سوريا ولكن الصحفية اصرت على توضيح عملها وقالت انها تعمل لصالح محطو سويدية الا ان وزير الاقتصاد اصر على عدم الاجابة وطلب من النرافقين اخراج الصحفييين
والغريب من كل ذلك ان الاعلام العالمي لم يذكر اي شيى عن هذا الامر ولم يتحدث عن عنصرية الوزير البريطاني ولم نسمع ردا عربيا على ما جرى