شنت مقاتلات تابعة للتحالف العسكري بقيادة المملكة السعودية غارة على مديرية الجراحي في محافظة الحديدة اليمنية، تزامنا مع عملية يقوم بها التحالف لسيطرة على المدينة.
ونقلت وكالة “سبأ” اليمنية عن مصدر أمني في المحافظة قوله إن طيران التحالف شن غارة على إحدى المزارع بمديرية الجراحي خلفت أضرارا بممتلكات المواطنين.
وتشن قوات يمنية موالية للرئيس هادي تساندها قوات إماراتية في الحديدة، اليوم معركة لسيطرة على ميناء المدينة على البحر الأحمر والذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية لليمن.
ونقلت وكالة “وام” الإماراتية أن “قوات كبيرة من ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية وصلت إلى مشارف المدينة معززة بأسلحة متطورة، لبدء معركة الحسم لدحر (الحوثيين) والمخطط الانقلابي في اليمن”، على حد تعبيرها.
وأضافت أن القوات اليمنية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى جبهة الحديدة حيث انتشرت وتمركزت على مشارف المدينة تأهبا لمعركة كبرى لاستعادتها، زاعمة أن التكتيك العسكري للمعركة يراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية للمدينة بما يضمن تحريرها دون وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
بدورها، أفادت قناة المسيرة أن “القوات البحرية اليمنية استهدفت بارجة لقوى العدوان قبالة سواحل الحديدة”.
ونقلت عن مصدر في القوات البحرية قوله أن “بوارج أخرى تراجع بعد اشتعال النيران في إحدى البوارج المستهدفة قبالة سواحل الحديدة”، مشيراً إلى أن “البارجة المستهدفة كانت تحمل قوات تم إعدادها لتنفيذ إنزال في سواحل الحديدة”.
وأوضح المصدر أنه “تم استهداف البارجة المعادية بصاروخين بحريين وتصاعد الدخان منها ومحاولات مستمرة لإنقاذ من على متنها”، متابعا: أن زوارق حربية تقوم بسحب قتلى وجرحى العدوان من على البارجة المستهدفة، وسط تحليق مكثف لطيران الأباتشي”.
وأفادت قناة المسيرة بشن طيران التحالف أكثر من 10 غارات استهدفت مزارع المواطنين بمنطقة المنقم بمديرية الدريهمي في الحديدة.
وفي سياق ذاته، أفادت القناة باستشهاد مواطنين اثنين إثر غارات استهدفت سيارة كانت تقلهم في منطقة آل عمار في محافظة صعدة.