(خاص وكالة العرب ...رصد ومتابعة هادي قاسم)في احدى البطولات الرياضية التي تجرى في احدى المدن الاوربية وتحديدا لعبة الجودو التي تستضيفها فرنسا في الاسبوع الماضي كانت احدى المحطات الخليجية تقوم بنقل هذه البطولة على الهواء مباشرة ومن بين الرياضيين المتسابقين في البطولة عدد من الرياضيين السوريين ونظرا لخبرة ومهارة الرياضيين السوريين كان بعضهم في الاعلام الفرنسي يتحدث عنهم بالاضافة الى خبرة الكثير من المتسابقبن العرب في تلك البطولة وفي احدى السباقات كانت هناك متسابقة سورية مشاركة بالبطولة واثناء عرض اعلام البلدان المشاركة لابد من عرض كامل اعلام البلدان ..وبالطبع سيكون العلم السوري من بينهم
لذلك قام مخرج المحطة التي تنقل البطولة بايعاز الى مصوري البطولة بعدم وضع الصورة على علم سوريا اثناء العرض
وبالفعل نفذ مصورو المحطة تعليمات المخرج ونجح المصورون بالتعتيم على العلم السوري ولكن في اللحظات ...قام احد المصوريين بتصوير العلم السوري وتم ذلك على الهواء مباشرة ودام التصوير مدة 5 ثواني الا ان قام المخرج بتغيير الصورة على احد المتفرجين ...
وبعد انتهاء العرض...استدعى مخرج المحطة المصور الذي قام يتصوير العلم السوري الى مكتبه وبدا بالصراخ العالي على ذلك المصور
وحسب وكالة العرب فقد علمنا ان المخرج هدد بفصل المصور عن عمله اذا كرر ذلك العمل مرة اخرى ولكن المفاجاة هو رد المصور على المخرج بصوت عالي وحصل تلاسن كبير بينهما انتهى بتجاشر الاثنين بالايدي الا ان اتى مدير المحطة وبعض العاملين بها لفك الاشتباك بينهما ...ومن بين ما قاله المصور للمخرج ....
وسنقولها بالفصحى رغم انه ذكرها بالعامية ..حيث قال :
(الى متى ستظلون تعتمون على تصوير العلم السوري فهل ستبقون تضعون راسكم في الارض كالنعامة .....انظروا حولكم..... العالم كله تغير )..
هذا ما قاله ذلك المصور لمخرجه .....(وللتنويه ان المصور خليجي ..) وان مخرج المحطة هو خليجي ايضا ومن دولة خليجية ليس لهل علاقة جيدة بسوريا ولكن غضب المخرج وصل الى دول عربية اخرى حيث لم يقم بعرض اعلام بعض الدول العربية الاخرى
ولكن لم يفصل من المحطة لان علاقته بمدير المحطة قوية ولكنه عوقب بحسم راتبه لمدة ستة اشهر ....من جراء هذا القول
ونحن بدورنا ننقل هذا القول الى القراء ولكن الخلاف ايضا لم يقتصر على المصور والمخرج فقد وصل الى مذيعتين فرنسيتين تعملان بالمحطة
فعندما انتهى النقل واثناء خروج احدى المذيعات من الاستديو قالت تلك الاعلامية وبسخرية لصديقتها ....(لماذا ما زلنا نعامل العرب بهذه الطريقة )لكن احدى المخرجات سمعتها تقول ذلك ووبدات بالرد عليها فحدث جدل طويل بين الاعلامية والمخرجة وبداتا تتحدثان بالسياسة وبصوت عالي وبحدة قوية كاد ان يصل الى درجة التضارب ولكن العاملين في المحطة حاولوا ابعادهما عن بعضهما الى ان وصل بهما الامر الى الموضوع السوري فبدات الاعلامية بالرد على المخرجة بكلام كبير عن سوريا ودافعت عن العرب وسوريا
وللتنويه ان الاعلامية زوجة شقيق مدير المحطة لذلك لم تفصل من عملها
اما المخرجة فهي اخت الممول المالي للمحطة