زوجة  تساعد  في القاء القبض على زوجها الذي يتزعم عصابة سرقة السيارات

جمعة, 06/29/2018 - 09:19
سرقة السيارات

(خاص وكالة العرب ......رصد ومتابعة هادي قاسم)ان عدد العصابات التي امتهنت القيام بالعديد من الجرائم في اغلب المدن الاوربية  بدأت تكثر في الاونة الاخيرة ..حيث لا ينتهي اسبوع الا وتلقي الجهات الامنية في احدى المدن الاوربية  القبض على عصابة من تلك العصابات التي تقوم بالسرقة او النهب او القتل وغيرها من الجرائم .

وهذه المرة تم القاء القبض على عصابة تقوم بسرقة السيارات من اصحابها وذلك في مدينة   مدريد الاسبانية  ولكن عملية القاء القبض على العصابة تمت بمساعدة زوجة رئيس العصابة وهي المواطنة السورية لمياء

 فزوجها

الاسباني ولكن من اصول عربية رجل يعمل في في احدى شركات الاستيراد والتصدير وكنه يتزعم عصابة مكونة من 9 اشخاص وهم من اصدقاءه واقرباءه حيث يقومون بالوقوف على الطريق الذي يوصل الشركة التي يعمل بها وهي على اطراف المدينة  ويقومون بتوقيف السيارات بحجة انهم يريدون الذهاب الى مدريد او بحجة طلب مساعدة في تصليح عجلات سيارتهم او بعدة حجج اخرى والهدف هو توقيف السيارات الخاصة ومن ثم تهديد اصحابها بالخروج منها ومن ثم سرقة السيارات .

وكانت العصابة تقوم في كل اسبوع بهذه العملية في اكثر من مفرق على الطريق الذاهب الى مدريد وفي كل مرة يقوم ثلاثة اشخاص بهذه العملية

حيث كثرت عمليات سرقة السيارات على ذلك الطريق

وكان زوج لمياء وجماعته يقومون بقتل صاحب السيارة اذا اراد معاندتهم ورفض طلبهم مما جعل تلك العصابة تمتهن القتل الى جانب السرقة

لمياء .زوجة رئيس العصابة لم تكن تعلم ان زوجها يقوم بهذا العمل الاجرامي ولكن كانت تتساءل عن سبب كثرة الاموال لدى زوجها في الفترة الاخيرة رغم ان عمله لم يتغير وبقي يعمل في الشركة  وبدات تشعر ان طريقة حصول زوجها على الاموال غير نظيفة مما اثار فضولها وقد زاد هذا الفضول هو قدوم ولدها الى المنزل في احد اليالي وعدد من بقعات الدم على لباسه مما دفعها لمراقبة زوجها ...

وفي احد الايام واثناء خروج زوجها مع اصدقاءه قامت لمياء بملاحقة زوجها الذي كان يخطط لاحدى عمليات السرقة وبالفعل وعند قيام زوجها وجماعته بايقاف احدى السيارات  المارة على الطريق وعند محاولة صاحب السيارة الذي يريد زوج لمياء سرقتهاواثناء معاندته ورفض طلبه اضطر زوج لمياء وجماعته الى قتل سائق السيارة وزوجته التي كانت معه بالاضافة الى ابنهما ......وقد رات لمياء تلك الجريمة بام عينها .حيث كانت مختبئة  وراء عدد من الاشجار المتواجدة في تلك المنطقة ....وقد صرخت عندما اقدم زوجها عل قتل ابن صاحب السيارة وخوفا من معرفة زوجها بها ركضت بسرعة وهي تبكي ودون ان تدري الى اين تذهب ...ووقفت عند احد الصخور  وبات تفكر بما سنتفعل ؟

 

وبحسب وكالة العرب فان  لمياء لم تذهب الى بيتها بل ذهبت فورا الى اقرب مركز امن يتواجد في تلك المنطقة واشتكت على زوجها واصدقاءه ..

وبالفعل ابلغت الجهات الامنية وبعد ساعات كانت العصابة بقبضة العدالة ويعود ذلك الى الزوجة السورية

 

 

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف