أدلى الطبيب المصري المتهم بتصوير مريضاته، والاحتفاظ بفيديوهات مخلة لهن باعترافات صادمة في التحقيقات، حيث أكد أنه “مهووس جنسياً”، ويستمتع بـ”مشاهدة السيدات عاريات”، لذا قام بتركيب كاميرا في غرفة الكشف لتصوير مريضاته، وإشباع رغباته.
وعثرت الأجهزة الأمنية المصرية على “فيديوهات جنسية” جديدة للطبيب الذي يعمل أستاذاً مساعداً بكلية الطب بجامعة المنصورة، ويمتلك عيادة في مدينة أجا، تقع بين معمل تحليل تمتلكه زوجته، وعيادة أخرى يمتلكها شقيقه، مضيفة أنه يجري البحث حالياً عن السيدات اللاتي قام المتهم بتصويرهن للاستماع لأقوالهن.
البداية كانت بتلقتي أجهزة الأمن بلاغاً من زوج سيدة يفيد أنها توجهت لإجراء الكشف الطبي وخلال توقيع الكشف فوجئت به يلامس أجزاء من جسدها، كما فوجئت بكاميرا مثبتة في سقف غرفة الكشف، متصلة بجهاز كمبيوتر على مكتبه، وعلى الفور تحرر ضده المحضر رقم 4273 لسنة 2018.
وداهمت قوة أمنية عيادة الطبيب وقامت بتفتيشها حيث تم العثور على 27 فيديو مخلاً لمريضات، كن يترددن على العيادة بكمبيوتر خاص به.
وقررت نيابة أجا حبس الطبيب المتهم 15 يوماً.