حذر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، القنوات التليفزيونية الخاصة من المساس بتوازن المجتمع، متوعدًا بمعاقبة نداءات العنف والفتنة وأفعال القذف والابتزاز بكل حزم.
وقال سلال في كلمة له بمناسبة تنصيب أعضاء لجنة سلطة الضبط السمعي -البصري ( التليفزيون والإذاعة) اليوم الإثنين، إن القانون "سيطبق بكل صرامة لحماية حقوق الصحفيين والفنانين الذين يعملون أو سيعملون في هذا المجال ولضمان احترام التشريع والتنظيم الساري وللتدخل في حال المساس بالذاكرة الجماعية أو المرجعية الدينية أو الهوية الوطنية أو توازن المجتمع الجزائري".
وشدد على أنه سيتم وبكل حزم مواجهة ومعاقبة كل أفعال القذف والابتزاز ونداءات العنف والفتنة.
وأضاف: "التليفزيونات والإذاعات التي تقول إنها جزائرية، تقع عليها مسئولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع ومكونات الهوية الوطنية".
وشدد سلال على ما أسماه "إرادة قوية وصادقة في فتح المجال الإعلامي التليفزيوني والإذاعي "لافتًا" أن سلطة الضبط السمعي-البصري تعد هيئة مستقلة لا يؤطر نشاطها إلا أحكام القانون".
وأشار سلال إلى التزام الحكومة وسلطة الضبط، كل في مجال اختصاصه، بدعم المتعاملين الذين سينخرطون في هذا المسعى النبيل مع احترام القانون وحرية الإعلام والتعبير.