نقل حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان في المملكة، أنباء عن تدهور الوضع الصحي للداعية السعودي المعروف خالد الراشد المعتقل منذ 2005 بعد دعوته للاعتصام أمام مبنى إمارة الرياض لمطالبة المسؤولين بإغلاق السفارة الدنماركية بسبب إساءة صحيفة دنماركية للرسول.
ودون الحساب في نافذته على “تويتر” :”أنباء عن تدهور الوضع الصحي للمعتقل الشيخ #خالد_الراشد المعتقل منذ عام 2005 والذي يقضي حُكماً بالسجن مدة 15 سنة.”
وأشار الحساب الحقوقي إلى أن “الراشد” تعرض للتعذيب الجسدي خلال السنة الأولى من سجنه.
وبمراجعة حساب زوجته سميرة الدحيم على “تويتر” وفي آخر تغريدة لها قبل ساعات، قالت: “لكل من يسأل عن #الشيخ_خالد_الراشد جزاكم الله خيرا ورفع قدركم الشيخ بخير وعافية”
وتابعت:”ونطمئن عليه بين زيارات واتصالات ولا شك أن كل موقوف وبعيد عن أهله يتقلب بين مراتب الصبر والرضا بالقضاء والحمد لله على كل حال دعواتكم سهام إلى الله .. كلماتكم الطيبة لها وقع وأثر .. فكن عونا لنا بعد الله”
يشار إلى أن الداعية السعودي “خالد الراشد” حكم عليه بالسجن ابتداءً 5 سنوات بعد نيته الاعتصام مع مجموعة من الشبان أمام مبنى إمارة الرياض لمطالبة المسؤولين بإغلاق السفارة الدنماركية بعد إساءة بعض الصحف الدنماركية للرسول عليه الصلاة السلام، وضاعف القاضي الحكم عليه مرتين ليوصله إلى 15 سنة بعد مشادة كلامية بينه وبين «الراشد».
واشتهر الشيخ الراشد أو الشيخ «الأسيف»، كما يطلق عليه، بمحاضراته الدعوية التي لاقت صدى واسعًا بين الشباب السعودي والعربي.
وكانت أنباء قد ترددت بعد تولي الملك سلمان الحكم مباشرة عقب وفاة الملك عبدالله، بأن “سلمان” قد أمر بالإفراج عن الشيخ خالد الراشد، ولكن زوجة الراشد خرجت حينها وكذبت هذه الأخبار.
وأعلنت زوجته سميرة الدحيم، في حسابها على «تويتر» حينها في أول يناير من العام 2015، عدم صحة الأخبار المتداولة، وقالت: «لا جديد عن الشيخ وفي كل يوم نحن بانتظار الفرج. كلنا يقين بما عند الله».
وأضافت: «أجرينا اتصالًا بالشيخ خالد الراشد، وغير صحيح ما تردد حول الإفراج عنه، وفي انتظار الفرج»، وطالبت بضرورة عدم «نقل أخبار عن الشيخ من أي حسابات أخرى».