استمرارا لمسلسل الابتزاز، كشف حساب “معتقلي الرأي” بأن السلطات السعودية فرضت على زوجة الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد وأطفاله حظرا تعسفيا على السفر خارج البلاد.
وقال الحسااب في تدوينة له عبر حسابه بتويتر:” تأكد لنا خبر فرض منع السفر التعسفي على زوجة وأطفال البروفيسور #أحمد_بن_راشد_بن_سعيّد، أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود سابقاً”.
وفي يوليو/تموز الماضي حددت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، موعداً للنظر في دعوة من النيابة العامة ضد الإعلامي السعودي أحمد بن راشد، بتهمة تمويل “الإرهاب”، وهو معروف بانتقاداته الدائمة لقناة “العربية” المدعومة من الحكومة.
واتخذت المحكمة هذا الإجراء “استناداً إلى المادة 25 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله؛ إذ تم طلب حضور المدعى عليه مرات عدة، ولم يحضر وتعذّر تبليغه”، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
“ابن راشد” هو كاتب وأكاديمي سعودي، عمل أستاذاً في جامعة الملك سعود، قبل أن ينتقل إلى تركيا مقر إقامته الآن، وله آلاف المتابعين على موقع “تويتر”، وكتب مقالات وقصائد في عدة صحف خليجية، إضافة إلى ظهوره الإعلامي على قنوات إخبارية، أبرزها “الجزيرة”.
واشتهر الأكاديمي السعودي بنقده اللاذع لقناة “العربية” التابعة لـ(مجموعة mbc)، وأطلق وسوماً لمواجهة سياساتها التحريرية، منها: “أبق الوعي حياً”، و”تفكيك الخطاب المتصهين”، وسعى من خلالها إلى زيادة الوعي في تلقي الأخبار.
ومؤخراً، شن “ابن راشد” هجوماً لاذعاً على قناة “العربية” لنشرها فيلماً سمته “النكبة”، روّجت من خلاله لحق “إسرائيل” في احتلال فلسطين. وزعمت أنه “يُعيد صياغة قصّة ولادة (إسرائيل) كما يراها العرب والإسرائيليون”.
ووصف “ابن راشد” هذا الفيلم بـ”الجريمة الجديدة”، وأن القناة تساوي بين الجلاد والضحية.