في ابتزاز واضح لضحايا حروب الدولتين المعنيتين اللتين كان النظام السعودي عاملا رئيسيا في إشعال الحرب فيهما، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” وثيقة تؤكد تعميم السلطات السعودية على المدارس الحكوميةبعدم قبول تسجيل الطالبات اليمنيات والسوريات سواء كن يحملن تأشيرة زائر أو تأشيرة حكومية.
ووفقا للتعميم الصادرة من الإدارة التعليمية بمحافظة جدة، فإن على من يردن الدراسة من الطالبات ان يلتحقن بالمدارس الأهلية والأجنبية وعلى نفقتهن الخاصة.
وكانت وزارة التعليم السعودية قد حددت قبول الطلاب والطالبات السوريين واليمنيين الحاملين لهوية زائر في المدارس الأهلية والأجنبية فقط، وعلى نفقتهم الخاصة، في حين منعت قبولهم في المدارس الحكومية.
وطلبت الوزارة من إدارة المدارس الخاصة الحصول على تأشيرة الزيارة سارية المفعول من الطالب وصورة عن جواز سفرهم.
ويعاني الطلاب السوريون واليمنيون في المملكة الذين لم يتمكنوا من إصدار إقامة من عدم التسجيل في المدارس الحكومية بعد قرارات وزارة التعليم، وسط ارتفاع أقساط المدارس الخاصة.
ويأتي ذلك بعد إطلاق الحكومة السعودية سلسلة من الحملات والقرارات التي أثرت في حياة الوافدين ومنهم السوريين واليمنيين الذين بدأ قسم منهم مغادرة المملكة إلى وجهة أخرى.