ضجت مواقع التواصل في الجزائر بصور وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي، التي نزلت للشوارع وجمعت القمامة بيدها في حملة توعية شارك بها النشطاء وأعضاء جمعيات المجتمع المدني، بعد تفشي وباء الكوليرا وعودته للظهور مرة أخرى بالجزائر بعد اختفاء دام 20 سنة متواصلة.
وأظهرت صور وفيديوهات تداولت على نطاق واسع، الوزيرة وهي متواجدة في أحد الأحياء المليئة بالنفايات وتشارك المواطنين في جمعها وهي منحنية أمامهم وترتدي قفازات بيضاء مثل تلك التي يرتديها أعوان النظافة.
وكانت وزيرة البيئة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، قد أطلقت حملة واسعة النطاق بعد عودة مرض الكوليرا إلى بعض المحافظات، تزامنا مع التصريحات التي أدلى بها مختصون في الصحة العمومية وأعضاء في الطاقم الحكومي وأيضا قادة أحزاب سياسية، حيث أرجعوا أسباب عودة هذا الوباء القاتل إلى الواجهة إلى انتشار الأوساخ وغياب أدنى شروط النظافة البيئية.