(صنعاء: خاص)أشهر بصنعاء اليوم ائتلاف الشباب اليمني للسلام، بعقد ندوة حول دراسة المعوقات التي صاحبت المفاوضات اليمنية السابقة وكيفية تجاوزها.
وفي الندوة أشارت المدير التنفيذي لائتلاف الشباب اليمني للسلام فاطمة الشريف إلى أن إشهار الائتلاف يعد تلبية لنداء الوطن الذي أنهكته الحروب من منطلق رؤية الشباب في تحقيق السلام والمشاركة في إيقاف الحرب ودعم المفاوضات القادمة في جنيف.
ولفتت إلى أن الهدف من تأسيس الائتلاف تأهيل القيادات الشابة وإشراكها في المباحثات القادمة كلجان ضبط للمساعدة في إيجاد حلول ترضي الجميع.
وأوضحت الشريف أن الائتلاف يضم شباباً من مختلف أطياف المجتمع من كافة محافظات الجمهورية لتوسيع المشاركة الفاعلة لهم وإيصال صوتهم للعالم لإيقاف الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
فيما استعرضت عضو لجنة المفاوضات بجنيف والكويت فائقة السيد تجربة المفاوضات الصعبة لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة وإيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأشارت إلى أن الوفد المفاوض في جنيف والكويت خلال الفترة الماضية ذهب للتفاوض من صنعاء التي تتعرض للقصف والدمار برؤية إيقاف الحرب وإعادة أعمار اليمن والتفاوض على حلول شاملة.
وأوضحت فائقة السيد أن الفريق المفاوض في تلك الجولات حمل على عاتقه مسؤولية حماية حقوق اليمنيين وعدم التنازل عن حق العيش الكريم وتحقيق الأمن والسلام .. وقالت " إن المفاوضات خلالها لم تنجح لوجود العديد من العراقيل، ومنها طرف العدوان المكون من 18 دولة والذي أدى إلى إعاقة نجاح المفاوضات وإيقاف الحرب والوصول إلى حلول مرضية".
وعبرت عن أملها في أن تتوفر للمفاوضات القادمة في جنيف فرص أفضل لتحقيق السلام في اليمن وإيقاف الحرب والوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف .. مشيرة إلى أهمية مشاركة الشباب عبر التواصل الاجتماعي للمساعدة في تعزيز تحقيق حلول للمفاوضات القادمة.
وأثريت الندوة بالنقاش المستفيض من قبل المشاركين حول المفاوضات القادمة بجنيف، وشكّل المشاركون في الندوة لجان ضبط لمتابعة المفاوضات بشكل يومي وعرض النقاشات التي تتم فيها والنتائج أولا بأول على الرأي العام.