(خاص وكالة العرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم)يبدو ان عملية السرقة لن تعد تقتصر على الرجال في هذه الايام وخاصة في هذه الايام لكن ان يصل الامر لبعض الفتيات الى تشكيل عصابات سرقة فهذا يبدو ان الانحرا ف الاجتماعي تغلغل في كافة المجتمعات وخاصة المجتمعات الغربية وتحديدا الفرنسية فالمجتمع الفرنسي بظا يشهد عصابات كليرة مؤلفة من فتيات يقمن بعمليلت اجرام وسرقة وحتى تهريب المخدرات
وهذا ما حصل في باريس في الاسبوع الماضي حيث تم القبض على عصابة مؤلفة من تسع فتيات اكبرهن 18 عاما واصغرهن 15 عاما وتقوم هذه العصابة بسرعة صاغة النساء من (عقود واساور وخواتم ذهبية ) ولكن بطريقة غريبة جدا .وذلك بمساعدة مواطنة سورية
واليكم اياها ..
تقف فتاتين منهن عند محل لبيع الصاغة وتراقب المحل جدا وتنتظر امراة تدخل الى داخل المحل وتراقبها في حال قامت بشراء قطعة ذهبية واثناء خروج المراة من محل الصاغة تقترب احدى الفتاتين من المراة وتبدا تسالها عدة اسئلة (ومثال على احد الاسئلة هو سؤالها عن عيادة دكتور ما او عن بقالية فلانية او محل فلاني وغيرها من الاسئلة وكانها تريد ان تستدل على العنوان ) واثناء انشغال المراةبالاجابة تقوم الفتاة الاخرى وبسرعة بخطف حقيبة المراة او الكيس الذي بيدها او اي شيئ تضعه بيدها وتركض بسرعة هائلة الى سيارة تقودها فتاة ثالثة من العصابة وتركب بها بسرعة وتذهب السيارة ..
وتقوم العصابة بهذا كل يوم ولكن بوجوه مختلفة وامام اكثر من محل لكي لا يتم كشفهن .
والغريب ان هذه العصابة تراقب فقط النساء لوحدهن وليس النساء التي برفقة ازواجهن وخاصة ان غالبية قاصدي محلات الصاغة هم من المقبلين على الزواج لانهن لا يستطيعوا سرقة الحقائب امام الرجال
وان العصابة كانت تسرق يوميا اربعة نساء وهذا حسب اعترافاتهن الا ان قرروا سرقة المواطنة السورية والتي تقيم في باريس منذ ٢٤عام وتعمل في احدى الشركات الفرنسية للاستيراد والتصدير والمواطنة السورية تدعى حياة
حيث كانت حياة ذاهبة الى احدى محلات الصاغة في باريس وتريد شراء خاتم ذهب لصديقتها وبعد خروجها من محل الصاغة قامت احدى فتيات العصابة بالتحدث معها وفجاةتاتي فتاة اخرى ووتسرق حقيبة حياة وتركض بسرعة الا ان حياة ركضت ولحقت بها وبدات تلاحقها في كل شوارع باريس الا ان الفتاة ركبت سيارة العصابة بسرعة ولكن خياة اوقفت سيارة اجرة ولاحقت سيارة العصابة الا ان شيارة العصابة كانت سريعة فما كان من حياة الا ان تاصل بصديق لها يعمل في شرطة المرور واخبرته عن نمرة السيارة وشكلها والشارع الذي ستمر به وبالفعل واثناء ملاحقتهاللسيارة كانت سرعة سيارة العصابة اسرع فاستطاعت التخلص من حياة ولكن لم تتخلص نن شرطي المرور صديق حياة الذي راقب السيارة وامر رفاقه بملاحقتها والبحث عنها وبالفعل بعد مطاردة دامت عدة ساعات في شوارع باريس وبعد اطلاق
رصاص متبادل وبعد ان تم هروب فتاتين من السيارةوالاختباء في احدى المباني تم الوصول الى العصابة كاملة بعد يومين وعودة حقيبة حياة اليها مع الخاتم
