في السعودية الصحفي اما ان يوقع على ولائه للنظام او هو ضده

أحد, 10/07/2018 - 21:36
السعودية

نشر موقع “إنترسيبت” تقريرا للصحافية سارة عزيزة، تحت عنوان “قمع المملكة: السعوديون الذين كانوا في مقدمة المطالبين بحق المرأة في قيادة السيارة يختفون أو يهربون للمنفى”.

وتتذكر عزيزة مقابلتها مع الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي يعتقد أنه قتل في مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، وكيف عبر لها عن مخاوفه من الرقابة وغياب مساحة التعبير، بعد صعود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة منذ عام 2015.

وتقول الكاتبة في تقريرها، إن مناخ الخوف المتزايد دفع الكثيرين للخروج من البلاد، ومنهم الصحافي المعروف خاشقجي، الذي قال إن مقالاته التي نشرها دعما للربيع العربي بدأت تتعرض للرقابة، وقال خاشقجي (59 عاما) ابن مدينة جدة، في لقاء سابق: “كانت الحكومة واضحة في أنها ليست راضية عنها”.

وتقول عزيزة إنها التقت مع خاشقجي عدة مرات في عام 2018، قال في أحد هذه اللقاءات: “كان هناك اتفاق شرفي بين الدولة والإعلام، ننشر أشياء معينة ونحجب أخرى، وسارت الأمور بطريقة سلسة.. بعد ذلك بدأنا نلاحظ ضغطا مباشرا على الصحافيين، ونشر المقالات المؤيدة للحكومة فقط، وطلب من البعض توقيع تعهدات ولاء، ومنع آخرون من الكتابة، أو ألغيت أعمدتهم، وأصبح الوضع سيئا بالنسبة للناشطين أو الأشخاص الناقدين، وأرسلت الحكومة رسائل تفيد بأنك إن لم تكن معنا فأنت ضدنا”.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف