(خاص وكالة العرب........رصد ومتابعة هادي قاسم)ما اكثر الذين كانوا مسؤوليين في بلدانهم وكانوا يتنعمون بخيراتها ومن ثم هربوا خارجا وكأن الدولة لم تعنيهم ولكن الافظع منهم هم الذينسرقوا اموالا من بلدانهم ومن ثم هربوا وبداوا يتنعمون بتلك الاموال خارجاوكانهم ورثوها عن ابائهموهنا لا نتحدث عن مسؤولين عرب فقط بل عن مسؤولين في بلدان اوربية تتمتع يالديمقراطية والشفافية .
لذلك سنفتح ملف هؤلاء السارقين في وكالة العرب .....
مسؤول في احدى الشركات العامة والهامة في لندنلوزارة الصناعة وهو مدير عام لتلك الشركة ... الا انه في اواخر عام2011 هرب وهو عائلته الى اسبانيا ولكن بعد ان سرق من الدولة 200 مليون جنيه استرليني ....
وكالة العرب تابعت ذلك السارق ورصدت اعماله في اسبانيا
حيث قام هناك ببناء ملهى ليلي في مدريد بشراكة مع رجل اعمال اسرائيلي ولكن لديه جنسية اسبانيةلانه من يهود اسبانيا .
كما انه اعد في الملهى لاكبر صالة قمار في العالم وليس فقط في اسبانيا على ان تستقبل اكبر لاعبي قمار من ابناء مسؤولين اوربيين وحتى مسؤولين من العربوخلال عامين كان المبنى قد تم انتهائه حيث تم افتتاحه في بداية العام ٢٠١٣.
اما ابن المسؤول واسمه فرانك وبحسب وكالة العرب فاصبح من اكبر مدمني المخدرات في اسبانيا لا بل انه خسر في شهر نيسان الماضي وفي ليلة واحدة وفي جلسة واحدة في احد صالات لعبة القمار مبلغا وصف في فرنسا بانه اكبر مبلغ تم صرفة في يوم واحد و خلال جلسة واحدة بلعبة القمار وهذا المبلغ يقدر بالسوري 17 مليون ليرة سورية علما ان خسارة هذا الابن في شهر الصيف لوحده وصلت الى 41 مليون ليرة سورية من لعبة القمار
ولكن ان تصل افعاله الى السوريين والعرب المتواجدين في اسبانيا فهذا امر يجب الوقوف عنده
فبالرغم من ماسي الحرب التي وقعت على سوريا وعلى الشعب السوري ورغم ان الحرب كانت تعتمد على خطف الاشخاص مقابل الفدية لا بل ان تلك الماساة تحولت الى مهنة لدى البعض
لكن هذه الماساة لم تعد تقتصر على الارهابيين فقط داخل سوريا بل شملت اشخاصا وج منذ عام ٢٠١٤دوا في هذه الوسيلة طريقة سريعة لجني الارباح من قبل بعض الاوربيين وخاصة ابناء المسؤولين ...
(امجد –م) صاحب محل تجاري في مدريد منذ عام ٢٠١٥بعد ان هرب من داعش التي دخلت مدينتهم ولكن يبدو ان ظاعش لوربا كانت بانتظاره حيق قام اشخاص محسوبون على فرانك بخطف ولده في احد الايام ليتصل به احد الخاطفين به ويخبره بذلك ويطلب فدية مالية تصل الى 2مليون يورو مقابل عودة ولده اليه على ان يتصل في اليوم التالي ليعرف رده وبالفعل وافق الوالد على اعطاءه المبلغ الذي جمعه طوال اربع سنوات لذلك اتفق مع الخاطفين على المكان الذي سيتواجدون به .
لكن (امجد) قرر اخذ مسدس معه تحسبا لاي طارئ وبالفعل عندما وصل الى المكان المتفق عليه ولوحده حسب شروط الخاطفين وبيده حقيبة الاموال كما طلب الخاطفون ايضا وصلت سيارة الخاطفين ونزل ابنه ومعه رجل ملثم يضع مسدسا عل راس ابنه وصرخ بامجد ان يلقى حقيبة المال على بعد عشرة امتار مقابل اطلاق ولده وبالفعل رمى امجد حقيبة الاموال فاطلق الخاطف ابن امجد واخذ الحقيبة بسرعة واتجه الى السيارة التي لم يكن بها الا شخص واحد كان يقود السيارة الا ان امجد اصر على الانتقام من الخاطف فما كان منه الا وبعد ان تاكد من اطلاق سراح ولده الا واطلق النار على الخاطف اثناء صعوده الى السيارة وبالفعل اصابه براسه فهرع الخاطف الاخر بالسيارة التي كانت بها الحقيبة التي القاها الخاطف بها واسرع بالهرب ولم تبقى الا جثة الخاطف فاسرع امجد لينزع اللثام عن وجه الخاطف لتكن المفاجاة الكبرى لامجد بان الخاطف الذذ قام بهذه عملية لم يكن الافرانم ابن المسؤول البريطاني
ولكن امجد قرر ان يىسل الجثة الى الشرطة واخبرهم بكل التفاصيل
ولكن المسؤول اللريطاني قرر الانتقام من امجد وتحويله الى السجن
والقضية ما زابت في المحاكم الاسبانية