(خاص وكالة العرب ...رصد ومتابعة هادي قاسم)في احدى فنادق لندن الليلية وفي بهو الفندق تجري حفلة اعتيادية يقوم بها الفندق كل اسبوع ليلة الاثنين ...حيث يقدم الفندق بعض العروض الترفيهية اضافة الى حفلات غنائية متنوعة ..ويحضرهذه الحفلات الكثير من البريطانيين اضافة الى سياح اجانب وبعض الشخصيات المهمة في بريطانيا.
وفي احدى الحفلات ...وحيث كانت احدى الفرق الغنائية تقوم بعرضها الغنائي ..دخل اربعة بريطانيين من الشخصيات المعروفة في لندن برفقة امير سعودي كثيرا ما يظهر على الاعلام البريطاني ...
فجلس البريطانيون الاربعة الى جانب الامير الذي ظن نفسه زعيم تاريخي من شدة التعظيم الذي قام به البريطانيون الاربعةالذي كانوا برفقته
وللتنويه ان احد البريطانيين الاربعة هو ابن وزير في الحكومة البريطانية وهذا الوزير لديه الكثير من القضايا في المحاكم الانكليزية كما ان كثير من الانكليزين يطالبون باقالته كما ان ابن ذلك الوزير مشهور بمشاكله الكثيرة وخاصة في الفنادق والملاهي الليليلة حتى ان الانكليزيين يشكون كثرا منه
وبعد جلوسهم بدا ابن الوزير والامير واصدقائهما بشرب الكحول واصدار اصوات عالية في الحفلة علما ان الفرقة الغنائية تقوم بغناء اغاني هادئة وليست صاخبة ...الى ان وقف احد البريطانيين الاربعة وصرخ باعلى صوته (رحبوا بالامير العظيم ) واشار بيده الى الامير السعودي وهو يحمل كاس الكحول بيده الاخر وهويضحكباعلى صوته
اثار هذا التصرف استفزاز احد الجمهور الذي وقف امامه وقال (لن نرحب لا به ولا بك ).....فرد البريطاني وبصوت فاجر ..(.سترحب بنا ايها السافل) واستمر بشتمه بالفاظ نابية لذلك الشاب الذي غضب غضبا شديدا وذهب لضرب الشاب وذهب معه اصدقائه الذي كانوا معه على ذات الطاولة التي يجلس عليها واتجهوا الى طاولة الامير السعوديورفاقه وبدا التضارب بينهم وقد شارك الامير وحراسه في حفلة التضارب ايضا ..
مما استدعى خروج كل المتواجدين في الحفلة وبدا حراس امن الفندق بتفريق المتخاصمين ...واوقفت الحفلة ..
وذهبوا جميعا الى قسم الشرطة للتحقيق بالامر
لكن ابن الوزير كان اول الخارجين والامير السعوديايضا من التحقيق في حينما زال الى الان يتم التحقيق مع اصدقاء ابن الوزير
اما مصير الشبان الاخريين فكان مصيرهم وهو البقاء في الشرطة للتحقيق .
يبدو ان ليس العرب وحدهم يدللون ابناء المسؤولين
وبريطانيا اكبر دليل على ان ذلك يوجد في اوربا ايضا
ولكن لم تنتهي الحفلة عند هنا لان ابن الوزير والامير السعودي قررا معرفة ماهية واسماء الشبان الذيت تضاربوا معهم في الملهى
وبالفعل استطاع ابن الوزير معرفة مكان اقامة هؤلاءالشباب حيث ان اثنان منهم يعمل في احدى المعامل البريطانية واحدهما متزوج ويقيم في كنزله الخاص وهو من جنسية بريطانية والثاني بريطاني يقيم في منزل اجرة
اما الشاب الثالث والرابع فهما من اصول عربية ويقيما في منزل اجرة مع شابين سوريين لم يكن معهما في الحفلة
ولكن ابن الوزير عرف مكان المنزل وامر رجاله لملاحقة الشباب ومن معهم
وبالفعل واثناء خروج الشبان جميعهم من المنزل وبرفقةالسوريين
اتت سيارة كبيرة تحمل اربعة رجال مسلحين واقتربت من الشباب وهم في الطريق وبدا المسلحون وهم في السيارة باطلاق الرصاص على الشبان الذين ركضوا بسرعة والاختباء في مكان امن واستطاع احدهم النجاة في حين اصيب الثاني والمواطنين السوريين بعدة طلقات واسعفواالى المشفى جميعا ولكن لم يمت احد منهم وبعد اسبوعين تم خروجهم جميعا بسلامة ولكن الامن البريطاني لم يفتح تحقيق بالامر الى الان وحتى الاعلام البريطاني لم يهتم بالموضوع