تحت شعار: (النظافة ثقافة) أمين العاصمة يدشن دورة تدريبية للعاملين في التوعية البيئية بصنعاء

أربعاء, 10/24/2018 - 15:37

(صنعاء: رأفت الجُميّل)دشن الأخ حمود محمد عباد -أمين العاصمة- صباح اليوم، الدورة التدريبية للعاملين في التوعية البيئية، والتي ينظمها صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة صنعاء، تحت شعار: (النظافة ثقافة)، ضمن أنشطة مشروع الإعلام التوعوي الميداني المباشر، وذلك بتمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وتهدف الدورة التي حضر تدشينها قناف المراني -وكيل الأمانة لشؤون الأحياء- وناجي القوسي -وكيل أمانة العاصمة المساعد للشؤون المالية- ومحمد عبدالرحمن شرف الدين -المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين- إلى رفع مستوى قدرات العاملين بالتوعية البيئية في إيصال المعلومات المتعلقة بالتوعية بأهمية النظافة.
وفي كلمته التي أللقاها على هامش إفتتاح الدورة، شدد الأخ حمود محمد عباد -أمين العاصمة- على ضرورة تفعيل القانون الخاص بمعاقبة من يقوموا بإللقاء القمامة بالشوارع، لا سيما قانون الغرامات المالية، وذلك بهدف تحقيق الردع العام والخاص للحد من إنتشار ظاهرة إلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة لذلك، على نحو يشكل خطورة تهدد البيئة والأفراد وتكدر سكينتهم.
وأكد عباد على أهمية التثقيف والتوعية المجتمعية بأهمية النظافة، بإعتبارها قيمة حضارية، وإنسانية، وإسلامية، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى الإهتمام بالنظافة العامة، والعمل على جعلها هوية وشعارا، وعادة، وسلوكا.
وأعلن أمين العاصمة عن تخصيص مبلغ 2 مليون ريال كجائزة سيتم تقديمها لأفضل حي نموذجي من ناحية النظافة بأمانة العاصمة، وكذا إصداره توجيهات بإضافة ثلاث سيارات صغيرة، لحمل القمامة من الشوارع والأحياء الضيقة بصنعاء القديمة.
وأشاد بدور منظمة اليونسيف في تبني وتمويل مثل هذه البرامج، مثنيا على الجهود التي يبذلها صندوق النظافة والتحسين بالأمانة، في سبيل نظافة العاصمة صنعاء، وجعلها تبدوا في أجمل صورة.
وعبر عباد عن أمله في أن يكون للمتدربين دورهم القوي في توعية المجتمع بأهمية النظافة، وجدواها، وبأنها قيمة وخلق، ورقي حضاري، ومقياس للتطور والحضارة، مقدما شكره لكافة القائمين على هذا المشروع.
فيما أشار المدرب الوطني للتثقيف الصحي والتوعوي -فايز حيدر- إلى أن الدورة تستهدف الوصول إلى المهمشين والنازحين بالدرجة الأولى في ثلاث من مديريات أمانة العاصمة كمرحلة أولى.
وأوضح: إن تعزيز مهارات المتدربين في إتصالهم بالمجتمع، يعتبر من أهم أهداف الدورة، وبما يسهم في خلق وعي مجتمعي يحمل مبادئ الإصحاح البيئي، فضلا عن تقديم التوعية الصحية حول مرض الكوليرا وكيفية الوقاية منه، وعكسها للمجتمع.
ولفت حيدر إلى أن 30 مشاركا ومشاركة، سيتلقون وعلى مدى يومين، محاضرات تعريفية وتوعوية في جميع برامج التوعية البيئية وغيرها من البرامج المتعلقة بهذا الجانب.
حضر إفتتاح الدورة كلا من: جمال جحيش -مدير عام مشروع النظافة- أروى رباد -مدير عام مركز التوعية البيئية- وعبدالحليم السكري -نائب مدير عام المشروع- وآخرون.

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف