(خاص وكالة العرب ... رصد ومتابعة هادي قاس)يبدو ان النفاق والكذب السياسي الاوربي والعالمي لا يقتصر على السياسة فقط وانما تعداه ليصل الى الاقتصاد والسياحة والعمل وكل شيئ ففي الوقت الذي تقوم به بريطانيا بشن اولى ضرباتها الجوية المزيفة والكاذبة على داعش في سوريا وفي الوقت الذي تقوم به الوسائل الاعلامية البريطانية بشن حملة اعلامية كبيرة تهيئ بها الرأي العام البريطاني على تاييد ضرب بريطانيا داعش في سوريا وفي الوقت التي تقوم به الحكومة البريطانية بتصوير ان داعش هو العدو الاول للبريطانيين
كانت داعش تدخل الاسواق البريطانية بكل حرية وشفافية ودون معاقبة او محاسبة
حي علم مرصدنا ان داعشي بريطاني كان يقاتل في سوريا لمدة عامين عاد الى برطيانياوبحوذته عدد كبير من الاموال وقرر ان يستثمر امواله في بريطانيا
فقام بانشاء مركز تجاري تجاري في العاصمة البريطانية لندن الرغيب والغريب في الامر ان الارهابي البريطاني و الذي يدعي (جاك) قام بانشاء المركز التجاري بشراكة مع احد المسؤولين البريطانيين في العاصمة اللندنية
لكن الاغرب من ذلك كله هو ان علم داعش يوجد في غرفة صاحب المركز التجاري كما ان هناك صورة لداعش في احدى غرف المركز التجاري ولكن غالبية البريطانيين يعتقدون ان المركز التجاري للمسؤول البريطاني
وكل ذلك يتم دون حساب او معاقبة من قبل الامن المتواجد بالقرب من المركز التجاري
ولكن الذي لا يعلمه غالبية البريطانيينايضا ان كثير من دواعش بريطانيا الذين قاتلوا في سوريا وعادوا الى لندن ياتون الى المركز التجاري ويتبادولنالجلسلت مع المسؤؤول لبريطاني وابنه وكثير من افراد عائلته
حتى ان رعاية المركز تتم من داعش في سوريا
كما ان ارباح المرهز التجاري يذهب نصفة الى دواعش بريطانيا في سوريا
وذلك بعلم الكثير من رجال الامن البريطاني وبعلم الحكومة البريطانية حسب معولومات مرصدنا
وللتنويه ان المركز التجاري تم فتحه منذ اربعة اشهر فقط حيث توجد له حملة اعلانية كبيرة في وسائل الاعلام البريطانية
فما كان اجدى ببريطانيا ان تحارب داعش في لندن قبل ان تستعرض بطائراتها لضرب داعسدش في سوريا ولكن الاغرب من مل ذلك هو ما جرى مع ذلك المخرج البريطاني
جاكمخرج في محطة تلفزبونبة خاصة بريطانية مختص بالبرامج الوثائقية ويعنى بالشؤون الثقافية لكثير من البلدان
شاهد وتابع بكثافة موضوع المركز التجاري فقرر اجراء فيلم وثائقي بتحدث عن ما يحصل بذلك المركز وقدم للتلفزيون البريطاني طلبا بذلك
فاتته بالبداية الموافقة على هذا الفيلم ..
فقام المخرج بالتحضير لفيلمه وبدا يجمع الكثير من الصور ومقاطع الفيديو عن المركز
وبعد ثلاثة اشهر انهى المخرج من فيلمه الوثائقي وقام يتقديمه الى التلفزيون البريطاني الذي صدم بالفيلم لانه يتحدث عنداعشومن يمول ذلك المركز
عندما وجد مدير التلفزيون البريطاني ان الفيلم مغاير لتوقعاته حيث كان يعتقد ان الفيلم سيتحدث عن امر اخر
قام مدير التلفزيون بمنع عرض الفيلم الوثائقي دون ذكر الاسباب للمخرج
علما ان التلفزيون البريطاني قد قدم اعلانا عن الفيلم قبل اسبوع ولكن توقف الاعلان وتم منع عرض الفيلم ايضا لانه خالف توقعات مدير التلفزيون ...........