أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قرارا بالإفراج المؤقت عن 5 جنرالات في الجيش الجزائري اعتقلوا في اتهامات بالفساد.
وقال مصادر لـصحيفة «كل شئ الجزائر» أن الألوية الخمسة الموقوفين منذ 14 أكتوبر الماضي، تم إطلاق سراحهم اليوم الإثنين، وتم وضعهم تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتهم.
وكان قادة النواحي العسكرية الأولى والثانية والرابعة، وهم على التوالي اللواء حبيب شنتوف، واللواء سعيد باي، واللواء عبد الرزاق شريف، إضافة إلى اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني، واللواء بوجمعة بودواور مدير المالية بوزارة الدفاع الوطني، وتم وضعهم رهن الحبس من قبل المحكمة العسكرية في البليدة بتهم الثراء غير المشروع، واستغلال الوظيفة السامية، وذلك يوم 14 أكتوبر الماضي.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع خلف القضبان، تم إطلاق سراحهم بعد ظهر اليوم الإثنين في انتظار المحاكمة، التي لم يتم تحديد موعدها بعد.
