اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية بالعالم

اثنين, 11/12/2018 - 10:57

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنّ اليمن “يشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم”، مؤكدة على أهميّة تضامن الدول فيما بينها لمواجهة المخاطر والمشاكل العالمية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في افتتاح “منتدى باريس للسلام” المقام بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إحياء لذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.

وشدّدت ميركل على “ضرورة تحرّك العالم لإيقاف الكارثة الإنسانية في اليمن”، لافتة إلى أهمية الدور الذي تؤديه الأمم المتحدة في حل المشاكل العالمية، واستمرارية دعم بلادها للجهود المبذولة في هذا الصدد.

وأعربت ميركل عن قلقها إزاء انتشار النزعات القومية في العالم.

كما لفتت إلى أنّ حوالي مليار طفل حول العالم هم ضحايا لمشاكل معاصرة.

وعرّجت ميركل على ذكر القمة الرباعية التي شاركت فيها بإسطنبول بحضور كلّ من روسيا وفرنسا، الشهر الماضي، مؤكدة على أهميّة الحل السياسي للأزمة السورية.

في ظل سياسة التجويع والموت البطي لدول تحالف العدوان على الشعب اليمني بأكمله والحصار الخانق الذي تجاوز الأربعة أعوام بحرا وبرا وجوا، لا يقضي على جماعةٍ محدد بمفردها ، كما يدعون أعداء الوطن، وإنما يقضي على شعب له تاريخ عريق يحتل الألاف من القرون ويختلف بأطيافه الدينية والمذهبية ، وفي فلسطين، كما في غزة تعيشها الان والكثير من شعوب العالم يحاصرون في شتى بقاع الأرض .

بدوره، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة له، أنّ العالم “بات في حالة فوضى”، موضحا أنّ الأمم المتحدة تسعى لإيجاد حل للعديد من الأزمات كالإرهاب وتغيّر المناخ والهجرة وغيرهم.

وأضاف أنّ من أولويات الأمم المتحدة العمل على حل الأزمات العالمية في إطار القانون الدولي، معربا عن عزم الأمم المتحدة عقد قمة في العام المقبل لبحث التغيّرات المناخية.

من جانبه، أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له، بأنّ الهدف من تنظيم منتدى باريس للسلام، هو اتخاذ خطوات مادية وملموسة لإحلال سلام عالمي.

بدوره أكد الناطق الرسمي باسم حركة أنصارالله اليمنية محمد عبدالسلام أن من يقف بوجه العدوان على اليمن هم الغالبية الساحقة من الشعب اليمني وليس حركة أنصارالله وحسب، مشددا على أن انصار الله ليست إلا “جزءاً من هذا الوطن الكبير والشعب العظيم”.

وكتب محمد عبدالسلام في تغريدة على تويتر: “من يقفون ضد العدوان وصامدون في مواجهته هم الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة، ومن كافة أطيافه السياسية والاجتماعية وليس أنصار الله لوحدهم، ومواجهة الغزاة والمحتلين هو من صميم ثقافة الشعب، وأصالة تاريخه، وعمقه الحضاري، ولسنا إلا جزءاً من هذا الوطن الكبير والشعب العظيم.”

كما وكان محمد عبدالسلام قد غرد منتقداً مرتزقة العدوان قائلاً “تحالف العدوان لم يعد بحاجة لمرتزقة جدد ساسة أو إعلاميين أو غير ذلك فقد إمتلاءت فنادقها بهم وضاقت ذرعا، وباتت ترى في الموجودين عبء طالت بهم المدة وتراكمت عليهم النفقة، ولا تحتاج عبء إضافي، هي تريد فقط مرتزقة يقاتلوا معها غير ذلك لن تراهم سوى خونه وعملاء لاحاجة لهم .”

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف