قالت منظمة العفو الدولية إن نتائج التحقيق التي أعلنت عنها السعودية اليوم بشأن مقتل جمال خاشقجي "تفتقر إلى المصداقية".
وأوضحت المنظمة في تغريدات على حسابها بموقع تويتر: "إن إجراء الأمم المتحدة تحقيقا مستقلا هو السبيل الوحيد لضمان الكشف عن حقيقة ما جرى وتحقيق العدالة".
وأضافت: "المدعي العام السعودي طالب بإعدام خمسة متهمين بمقتل جمال خاشقجي وذلك بعد تحقيق يفتقر إلى المصداقية إجراء تحقيق مستقل مطلوب وبشكل عاجل للكشف عن الحقيقة وتقديم المتورطين إلى العدالة من خلال محاكمة عادلة وبدون أحكام الإعدام".
وقالت "العفو الدولية" إن لدى السعودية سجل مروع ومليء بانتهاكات حقوق الإنسان ويجب محاسبة المتورطين بشكل عادل وتقديمهم للعدالة من خلال تحقيق دولي ومستقل.
وفي المقابل رحبت المنظمة بمطالبة تركيا بفتح تحقيق دولي في مقتل خاشقجي وقالت إن على أنقرة الطلب من الأمم المتحدة البدء بالتحقيق بشكل فوري.
وكان مكتب المدعي العام السعودي سعود المعجب أعلن في مؤتمر صحفي اليوم تفاصيل التحقيقات التي توصل إليها الجانب السعودي بشأن جريمة قتل جمال خاشقجي.
وأعلن المدعي العام توقيف 11 شخصا على صلة بالجريمة وطلب الإعدام لخمسة أشخاص منهم قال إنهم قاموا بتنفيذها في حين قال إن الهدف من العملية كان التفاوض معه لإعادته لكن قائد الفريق اتخذ قرارا بقتله بعد فشل المفاوضات.
