(دمشق. هادي جلو مرعي)إختتمت في العاصمة السورية دمشق أعمال إجتماعات إتحاد الصحفيين العرب بدورته الحالية المقررة سلفا أن تعقد في سوريا خلال إجتماعات الإتحاد في بغداد العام الماضي، وناقشت جملة من قضايا الصحافة وحرية التعبير وسبل دعم المتغيرات الإيجابية بعد هزيمة الإرهاب والإنتصار المتحقق بوحدة وتضامن الشعوب العربية وبعزيمة الصحفيين الشجعان، ومنهم الصحفيون السوريون الذين قدموا تضحيات جسيمة خلال الفترة الماضية.
رئيس إتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي إفتتح أعمال الدورة الحالية التي حضرها رؤساء الإتحادات والنقابات العربية التي لم يتحلف منها أحد حيث شكل الحضور نوعا من التضامن العربي مع الصحفيين السوريين، وأكد خلال كلمته على أن أغلب الدول العربية مرت بحروب وأزمات ودماء، وواجهت تحديات كبيرة وهجمات إرهابية، مضيفا إن تلك الهجمة كان تهدف لوقف نهوض الأمة وهزيمتها،ولابد أن نحيي الأرواح التي ضحت من أجل بقاء الأمة وديمومتها، وحيا اللامي الصحفيين السوريين الشجعان الذين كان لهم دور كبير في تجاوز المحنة، والوقوف صفا واحدا لتحقيق الإنتصار الكبير الذي يجب أن يستثمر للبناء والنهوض، ونشر السلام وبناء ماتم تدميره، وثمن اللامي جهود كل من ساهم في إنجاح إجتماعات إتحاد الصحفيين العرب في دمشق، ورؤساء الإتحادات والنقابات العربية، وخاصة من دول الخليج الذين أصروا على المشاركة، وبعثوا برسالة رائعة عن الوحدة والتضامن.
رئيس إتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي حظي وأعضاء الأمانة العامة للإتحاد بإستقبال كبير من رئيس الوزراء السوري عماد خميس وبحضور وزير الإعلام عماد سارة.
وأكد رئيس الوزراء السوري المهندس عماد خميس ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي على ضرورة أن يقوم الإعلام العربي بدوره لنشر أجواء السلام والمحبة في عموم البلدان العربية بعد الانتصار الكبير الذي تحقق على الإرهاب خصوصا في سورية والعراق
وأشار رئيس الوزراء السوري الى أن العرب اليوم بحاجة الى النظر نحو المستقبل، وإعادة بناء مادمره الإرهاب في عدة بلدان عربية مشيدا بدور الإتحاد العام للصحفيين العرب لدعمه قيم السلام، معبرا عن تقديره لتضحيات الصحفيين وهم يواجهون الإرهاب الأعمى.
من جانبه قدم رئيس إتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي شرحا وافيا عن عمل الإتحاد، ودوره في تقريب وجهات النظر لخدمة الشعوب العربية، والسعي الدائم لنقل الحقيقة والخبر الصادقين للرأي العام، وعدم تزييف الحقائق. مشيرا الى أن الإنتصار على الإرهاب ساهم فيه الصحفيون العرب بشكل كبير، وفي العراق خاصة الذي كان لتضحيات الصحفيين دور بارز في تحقيقه.