عادة ما يأمن المريض طبيبه على نفسه ويدخل برفقته إلى غرفة العمليات وهو واثق من أن هذا الطبيب لن يعرضه لسوء، وسيبذل قصارى جهده لمساعدته على التخلص من ألمه، وهذا تماما عكس ما حصل مع مريضة باكستانية، زاد طبيبها معاناتها، فأضاف ألم الاغتصاب إلى ألم المرض.
وبحسب "ديلي باكستان"، فإن سيدة، تبلغ من العمر 35 عاما، دخلت إلى مستشفى في لاهور، يوم الجمعة الماضي، للخضوع لجراحة البواسير، لتزعم بعد ذلك أنها عرضت للاغتصاب خلال العملية.
خضعت السيدة للجراحة التي استمرت ثماني ساعات، ولكنها بعد أن استعادت وعيها زعمت أنها تعرضت للاغتصاب أثناء غيابها عن الوعي، وتقدمت ببلاغ إلى شرطة لاهور.
وقالت السيدة: "عندما استعدت وعيي من التخدير في تلك الليلة أدركت أنني تعرضت للاعتداء أثناء الجراحة، فالعملية استمرت 8 ساعات لكنهم صرفوني من المستشفى في نفس اليوم".
وأضافت: "بدأت في وقت لاحق أشكو من الألم والنزيف من المسالك البولية ومع تزايد ألمي في المساء أخذتني أختي إلى المستشفى، حيث تأكد تعرضي للاغتصاب".
وشكلت وزيرة الصحة البنجابية، الدكتور ياسمين رشيد، يوم الإثنين، لجنة تحقيق مكونة من ثلاثة أعضاء للتحقيق في الاغتصاب المزعوم، وتم اخذ جمع عينات الحمض النووي من المرأة ويقال إن التحقيق مستمر.
