شن ناشطون هجوما حادا على السلطات السعودية، بعد كشف منظمات حقوق الإنسان الدولية، ووكالات الأنباء العالمية، تفاصيل الاعتداء والتعذيب والتحرش الجنسي، الذي تعرضت له الناشطات السعوديات المعتقلات في سجون جدة.
وتحت وسم "تعذيب الناشطات"، انتفض مغردون سعوديون وعرب، ضد السلطات في الرياض، لافتين إلى أن ما جرى الكشف عنه يتطلب تحقيقا فوريا في الأمر، ومعاقبة المسؤولين عنه بأشد العقوبات.
وانتقد الناشطون، وقوع مثل هذه التجاوزات في حق السعوديات، داخل المملكة، التي تقول إنها تطبق شرع الله، لافتين إلى ان ما جرى لا علاقة له بأخلاق الإسلام ولا مروءة الجاهلية.
وأمس، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السعودية بالسماح لمراقبين مستقلين دوليين بالوصول إلى ناشطات حقوق الإنسان السعوديات المعتقلات منذ مايو/أيار الماضي للتأكد من سلامتهن.
جاء ذلك، بعدما كشف مصدران سعوديان عن المستشار بالديوان الملكي المقال "سعود القحطاني"، أشرف بنفسه على التحرش والصعق والتهديد بالاغتصاب والقتل، للحقوقيات المحتجزات.
واتهم الناشطون، إن صدق هذا الخبر دلالة على الإنحطاط الأخلاقي غير المسبوق الذي وصل إليه من أمر بسجنهن ومن رضي عليهن التعذيب والتحرش.