بعد ان تغــيرت مسارات الحياة وأبتعدت الناس عن جادة الحقيقة بفعل المدلسين من اشباه العلماء المدعين بالاحكام والتشريعات الفقهية ,وبعد خروج الخطاب الديني الصحيح عن مساره المعتاد في النصح والارشاد والعلم والمعرفة والتقييم للاحداث والوقائع .. وبعد الانكماش الذي لازم الحوزة النجفية خصوصاً والحوزات الاخرى عموماً واستحواذها على الافتاء البعيد عن الشرع الصحيح وملامسة الواقع ..وبعد تفشي الفساد والإفساد وركوب أمواج الفتن عقول الناس ..وبعد تسلط الفــاشية الديــنية واقحــام الدين والتستر به بأفعال بعيدة عن الدين والقيم والمثل والاعراف من قبل المغالين والزنادقة ..وبعد ان أبتعد من يسمون انفسهم علماء عن الامانة التي في اعناقهم بوجوب النصح والارشاد والتوجيه , وبعد قصور الخطاب الديني المتمثل بالسيستاني ونهجه السقيم ..وبعد ماجرى ويجري في الساحة الدعوية من لغط وتشويه وتدليس ..انبرى على الملأ صوت ينادي بخطاب ديني صحيح المنهج قوي الفكر علمي في أصــله " عمــلي في ممارســته ,متمــيز عن غيــره يحتــوي على التخصص في ممارسة حمــل الخطاب في التبليـغ والتوجيه والتحذيــر والتنـذير ذو قدرة مؤهلة بحمل هذه المسؤولية الخطيرة فأخذ على عاتقه ذكر الاقوال ووصف الاحوال لكل من يوهم الناس بالزهد والعلم الكاذب البعيد عن اصله ومعدنه بكل هذه الامور وغيرها ينتقد الصرخي الحسني السيستاني وحوزته النجفيه بالصمت مقابل التضليل والالهاء والتدليس والافتاء الخاطىء الذي يضمن قتل النفوس وتخريب الاوطان على عكس الاصل في حماية الناس والاموال والاعراض حيث يذكر في المحاضرة الخامسة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي
25 / رمضان / 1437 هـ ___ 1 / 7 / 2016 م (أين السيستاني من الفتن ومضلات الفتن؟!! ::
أين #السيستاني من الأمانة التي حمّلها الإمام صاحب الزمان للسيستاني ولنا جميعًا، في وجوب التبليغ والنصح وإلزام الحجّة، لعلَّ المُغَرَّرَ بهِم والجهّال الضالين يرجِعون إلى دين الله الحقّ؟!! وما أكثر الفِتن ومضلّات الفتن!!! وما أكثر المغالين والمُشركين والزنادقة والمرتدين!!! وما أكثر الفساد والفاسدين وسفّاكي الدماء والقتَلة المأجورين!!! فاين السيستاني منهم؟!! وأين هو من الأمانة التي في عنقه التي ألزمه وألزَمَنا الإمام المعصوم (عليه السلام) أن نحملَها ونوصلَها إلى الجميع؟!!)
هيام الكناني