وصلت، عصر يوم الجمعة، إلى مطار بولي الدولي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المجموعة الأولى من المواطنين الإثيوبيين الذين أُطلق سراحهم من سجون جيزان بالسعودية، وعددهم 450.
واستقبل المتحدث باسم وزارة الخارجية، ملس ألم، المواطنين المفرج عنهم لدى وصولهم إلى المطار.
وتم الإفراج عن 450 مواطناً إثيوبياً من سجون جيزان، عقب سلسلة من المفاوضات الناجحة مع الحكومة السعودية، حيث تم إيقاف هؤلاء السجناء بسبب مشاركتهم في ما قالت الرياض إنها "أنشطة غير قانونية".
ومن المقرر أن تصل مجموعة أخرى تضم 450 مواطناً إثيوبياً آخر هذا الأسبوع، ولم تفصح الحكومة عن الأسباب وراء سجن هذا العدد الكبير من مواطنيها في السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن السلطات السعودية وافقت على الإفراج عن السجناء الإثيوبيين في السجون ومراكز التوقيف بالمملكة.
وفي السياق ذاته قالت الخارجية الإثيوبية إنها تعمل من خلال قنصليتها العامة في جدة على إعادة 1500 من المواطنين الإثيوبيين الذين دخلوا إلى السعودية، الأسبوع الماضي.
وبيّنت الوكالة الرسمية أن الخارجية ضاعفت جهودها بهدف ضمان سلامة ورفاهية مواطنيها وبذلت الجهود للوصول إلى رعاياها الذين سُجنوا في جدة.