(خاص وكالة العرب ...رصد ومتابعة هادي قاسم)لا تخلو جعبتنا الاخبارية من القصص التي تتحدث عن الجرائم التي تحصل بحق السوريين والعرب في اغلب بلدان العالم حتى بتنا نبحث عن احداث تتحدث عن قضايا اخرى ولكن لكثرة الجرائم والاحداث المرعبة التي تحصل بحق السوريين والعرب اصبحت غالبية الاخبار التي ننقلهاوغالبية الامور التي تعنى بامور العرب وتحديدا السوريين في الخارج تكون وللاسف تتحدث عن جرائم فظيعة تحدث بحقهم
واليوم احداثنا من فرنسا التي تشهد احتجاجات السترات الصفراء ضد حكومة ماكرون ولكن هذا الحدث الداخلي في فرنسا اصبح مشكلة للفرنسيين ولكل مواطن قاطن داخل فرنسا وتحديدا المواطن العربي والسوري
واليوم تضاف فرنسا الى قائمة البلدان التي تحصل بها جرائم بحق السوريين والعرب
وهذه المرة بحق مواطنين سوريين
_جورج و حنا وهما من مدينة جمص
الذين لم يكونا يدركان ان يوم سبت الغضب الفرنسي سيكون غضب عليهم ايضا من قبل السلطات الفرنسية
فجورج وحنا وعائلتهما يقيمون في فرنسا منذ 10 سنوات
فجورج يعمل في احدى شركات الاستيراد والتصدير في حين حنا يملك مطعم للوجبات الغذائية
وجورج وحنا من المواطنين السوريين الذي كانوا يشاركون في اغلب الفعاليات التي تحصل في العاصمة الفرنسية بالاضافة الى كثير من المحاضرات للعرب المقيمين في فرنسا التي كانت تقام هناك والتي تعبر عن تضامنها مع الشعب العربي حيث كانت تقام عدد من المحاضرات في مراكز ثقافية خاصة للعرب في فرنسا وكانا جورج وحنا من المشاركين بقوة في تلك الاجتماعات .
ولكن لم يتوقع جورج ولا حتى حنا ان بعد خروجهما من قاعة المحاضرات ان ما يجري من احتجاجات في الخارج ضد السلطات الفرنسية التي اغلقت بعض الطرقات في العاصمة الفرنسية باريس ان الامر سيصل اليهم
ففي يوم سبت الغضب الفرنسي كانت هناك لقاء عربي مع يحضره عدد من السوريين وعدد من العرب بالاضافة الى اشخاص من جنسيات اخرى وهذا اللقاء يحصل كل اسبوع يتم فيه العديد من النشاطات التي توضح صورة ما يجري في الوطن العربي
وجورج وزوجته وحنا كانا من بين الحضور
حيث ارادا ان يسلكا طريقا بعيدا عن شوارع الاحتجاجات والاشتباكات التي تحصل ببن السترات الصفراء والسلطات الفرنسبة .
وبينما كانا في احدى الشوارع الفرنسية الخالية من الاحتجاجات . ركض رجل امن باتجاه جورج وحنا وقالا لهما بصوت عالي اسمع جميع من كان بالمنتزه ..(من انتما وتعالا ).
واثناء اقتراب جورج من رجل الامن اخرج الرجل وبسرعة مسدسا من جيبه ووجهه الى جورج دون ان يسال جورج او حنا اي سؤال
وامر باعتقالهما وبالفعل اتت مجموعة كبيرة من الامن وامرت باعتقال جورج وحنا
ولكن احد رجال الامن الفرنسي طلب هوية حنا وبعد تفحص الهوية ادرك رجل الامن ام حنا وجورج من العرب وتحديدا من السورييين
فما كان من رجل الامن الا اخرج مسدسه واطلق الرصاص على جورج دون سبب لتاتي طلقو في صدر جورج ووقع ارضا في حين الامن الفرنسي اخذ حنا الى مركز الامن الفرنسي الذي اعتقل العديد من المواطنين العرب في تلك الليلة اما جورج الذي كان على الترض فقد اتى عدد من الشبان الفرنسيين وقاموا باسعافه الى اقرب مشفى فرنسي الا ان جورج تم وفاته من جراي الطلقة التي دخلت جسده وكان جورج من الضحايا العرب الذين سقطوا من جراء الاحداث التي خصلت في فرنسا في خين خنا ما زال في مركز الامن الفرنسي دون تحقيق