الامن الاسترالي يتهم سوريين بدلا من استرالييين مقربين من برلماني استرالي قاموا بجريمتهم في سيدني

ثلاثاء, 12/25/2018 - 10:07

خاص وكالة الغرب ....رصد ومتابعة هادي قاسم

اصبح موضوع معاناة السوريين والعرب  في الخارج هو موضوع رائج في الفترة الاخيرة عبر كل وسائل الاعلام الغربية وخاصة موضوع محاولة بعض الدول الغربية التضييق عليهم في كل الامور وبادق التفاصيل

ولكن لكل وسيلة اعلامية هدف وغرض من بث تلك القصص فالبعض يريد الاستفادة سياسيا والبعض الاخر يريد الاساءة للسوريين والعرب هذا غناك عن اسباب اخرى

ولكن ما لم تحاول تلك المحطات ان تنشره او تبثه عن معاناة السوريين هو الخلفية الحقيقة وراء تلك الاعمال بالاضافة الى المنفذ الحقيقي وراء تلك الاحداث

وهذا ما سنتحدث به عن مقتل سوريين دون ان يفعلوا شيئا واحدا وذلك من قبل رجال الامن الاسترالي

فعلمت وكالة العرب مناستراليا ان هناك حادثة حصلت في احدى متاجر سيدنيوهي ان هناك اربعة اشخاصدخلوا الى احدى المتاجر في سيدنيوقاموابأطلاق النار على الاشخاص المتواجدين به ومن ثم طلبوا من صاحب المتجر بعد تهديده بالقتل اعطائهما كامل المبلغ المتواجد بحوذته في المتجر وبالفعل قام صاحب المتجر باعطائهما كل ما يملك في من خزنةالمتجر ولكن احد الاشخاص قتله بعد ان اعطاهما المبلغ

ونتيجة الجريمة كانت مقتل اربعة اشخاص منهم صاحب المتجر وسرقة ما لايقل عن مليون دولار حيث كانت الاموال المتواجدة بالدولار الامريكي بالاضافة الى مواد اخرى تم سرقتها من المتجر

هذه الجريمة هي من الجرائم المعتادة في سيدني فعملية سرقة المتاجر امر اصبح مكررا في استراليا وعدد من دول العالم ولكن الغريب في تلك القصة ان رجال الامن الاسترالي علموا بالحادثة بعد ساعة وبداوا بملاحقة الفاعلين ورغم معرفة كثير من الاستراليين المتواجدين بالقرب من المتجر والذين نجوا من محاولة قتل داخل المتجر يعلمون ان المجرمين هم من المقربين من احد اعضاء البرلمانالاسترالي لا بل انهم من اصول يهودية وذلك بشهادة كثير من الاسترالييين الذي نجوا من محاولة القتل بالاضافة الى شهادة عدد من الاسترالييينالذينكانوا متواجدين في الشارع الذي يتواجد به المتجر الذي تمت به الجريمة فاحد الاشخاص الذي نجى من القتل بعد اطلاق النار عليه من قبل الاشخاص قاللاحدى وسائل الاعلام ان منفذي الهجوملم يكونوا ملثمين ابدا بل وجوههم مكشوفة واستطاع الرجل التعرف عليهما فهم من المقربين من البرلماني الاسترالي وهميقطنون في سيدني و انه يعلم مكان سكنهم ولكن وسيلة  الاعلامالتي تحدث معها ذلك الشاب لم تنشر ذلك الكلام وذلك بطلب من رجال الامن الاسترالي الذي قام بتزوير الحقيقة والوقائع واعلن ان من قام بهذه العملية ...(مهاجرون سوريون) كانا متواجددو بالقرب من المتجر لا بل انهم كانوا من المتضررين من.الهجوم............

ولكن الغريب ان رجال الامن لم يكتفوا بهذا الخبر الكاذب والتعتيم على المجرم الحقيقي لابل استمر كذبهم عندما احضروا شخصين سوريين  ومن ثم اعلنوا انهما من قاما بهذه العملية ....

حيث علمت وكالة العرب ان بعد خروج المجرمين من المتجر ركبا سيارتهما وهربا في ذلك الوقت علم رجال الامن بالجريمة فقاموا بملاحقة السيارة في كل شوارع سيدني وتم القاء القبض على السيارة وعلى الفاعلين وعندما اكتشف الامن الاسترالي ان المجرمين من المقربين من البرلماني الاسترالي تم عدم اعلان ذلك لاهاليسيدني وتم توقيفهما لمدة اسبوع ومن ثم تم الافراج عنهما دون محاسبة

ولكن لكي يتم تضليل اهالي سيدني اعلن الامن الاسترالي ان المجرمين هما من المهاجريين السورييين وتم عرض صورة السوريين على احدى الوسائلالعالمية

وحسب معلوماتنا  ان رجال الامن البريطاني اوقفوا شخصين سوريين كانا متواجدين في احدى الحدائق في لندن ومن ثم 

 اخذوا الشخصين الى احدى الشوارع الريطانية التي تم ملاحقة المجرمين بهما ومن ثم اطلقوا الرصاص عليهما دون سبب واحضروا جثتهما الى المكان الذي تم القاء القبض على المجرمين وقاموا بتصوير الجثتين وعرضها على ان الفاعلين هما من المهاجرين السوريين

ورغم ذلك الا ان البريطانيين لم يصدقوا تلك الكذبة من قبل رجال الامن البريطاني لان الغالبية يعلمون ان من قام بتتك الجريمة هما (مجرمان اسرائيليان )

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف