أكدت مصادر سكانية بأن أحياء الترحيل في ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية، تعرف وضعية صعبة هذه الفترة، بسبب تفاقم المشاكل التي يعانيها السكان هناك.
وقالت ذات المصادر صحيفة ميادين الذي أوردت النبأ، إن هذه الأحياء النائية من العاصمة الموريتانية نواكشوط، تتفاقم فيها المشاكل من إرتفاع الأسعار إلى أزمة النقل وعدم توفر الماء والكهرباء، وغياب الرعاية الصحية وغياب الفصول الدراسية لأبناء السكان، كما تواجه عصابات سطو ليلية وأحيانا نهارية، في ظل غياب أية إجراءات أمنية من شأنها توفير الأمن لهؤلاء المواطنين العزل، الذين رمت بهم الحكومة إلى مشارف العاصمة، دون أن توفر لهم مقومات البقاء بتلك المناطق النائية البائسة، ودون أن تقوم بزيارات ميدانية لهم لمعرفة واقعهم البائس الذي جعلهم يواجهون "الموت البطيئ" داخل وطنهم، الذي يتغنى ساسته في الموالاة بأن وضعيته أحسن من ذي قبل وتغيب المعارضة عن مواساة هؤلاء المواطنين، ولا تقوم السلطات بواجبها إتجاه هؤلاء المساكين، الذين تنتشر الأسلاك الكهربائية بين أحيائهم، رغم ما يشكل ذلك من خطر على سلامتهم.