خطوة قطعت الشك باليقين من الرئيس الخارج الداخل قد تشفع له عند عودته من جديد لقد فهم الرجل ان لا يخدعك تصفيقهم لك لايخدعك فاليد التي صفقت لك يمكن ان تصفعك نعم بعد قراءة الوضع الداخلي والخارجي وعمليات جس نبض الشارع الموريتاني مع توفر من يصلح لهكذا مهام ممن امتهن التملق وافتقر الي الوازع الأخلاقي والديني والأكثر من هذا كله انهم زمرة من ممثلي الشعب اختاره وتجشم عناء التنقل ليوصلهم الي هكذا مناصب ليكونوا سند له لاعليه فتنكروا له وفضلوا غير ذلك لأن طبيعتهم التي جبلوا عليها عكس مايعتقد الناخب المسكين المخدوع زمرة من طينة خاصة لهم وجوه تتمتع بقوة تدريع سميك لا يخترقها أنين الجياع ولاصيحات المظلومين مطبقين إذا لم تستحي فاصنع ماشئت .لقد افرز هذا الحراك مدي وطنية بعد الاعراق التي كانت في قفص الإتهام بزعزعة الامن واللحمة الوطنية حيث تأكد عكس ذلك .
تبا وسحقا لمن خان الأمانة لقد اصبحت هذه الخيانة وصمة عار في جبين كل واحد منهم فقد انكشف زيف وطنيتهم وعلي المجتمع الموريتاني حشرهم في الزاوية والنظرة اليهم بإزدراء فهم بذور شر لا اكثر اصحاب مصالح شخصية بئس القوم خلقا وخلقا وعملا فهم فاقوا المتملقين سفالة ونذالة والعدالة الإلاهية كفيلة بوضع حد لمآربهم فليذهبوا
الي الجحيم يجب إبعادهم عن تمثيل الشعب وإخراجهم من اللعبة السياسية الهشة أصلا
تحياتي . محمد كعباش
