بعض دعاة التغيير يبدو أن خلافهم مع النظام الحالى أوصلهم إلى مرحلة الكره للنظام والمنتسبين له والمؤيدين له و إن كرههم أناسهم وأفقدهم ذكاءهم وحصافتهم وكياستهم السياسية فبدأوا يتوعدون أهل النظام والموالين لهم بجز رؤوسهم وسحلهم بعد سقوط النظام ومن هؤلاء على محمود حسنين القيادى المعارض الذى توعد أهل النظام والموالين له والمدافع عنه بجز رؤوسهم بعد سقوط النظام وكان ذلك فى لقاء عبر قناة الحرة والتحية للأستاذ الهندى عزالدين رئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسى وأحد ضيوف تلك الحلقة المثيرة للجدل الذى ذكر على محمود بآداب التغيير وكان من الذكاء والكياسة عدم ذكر هذه الأشياء كان من الممكن أن يتحدث عن محاسبة المخطئين من أهل النظام وهنالك مجموعة أخرى من دعاة التغيير توعدت بدوس الكيزان وهذا يخصم من رصيدهم فمن أهم صفات دعاة التغيير الذكاء السياسى والتريث قبل إطلاق التصريحات وتصريحاتهم هذه تجعل الإسلاميون يراجعون مواقفهم وتجعلهم يتوحدون ويحافظوا على حكمهم ويبحثوا بحث جاد عن حلول ممتازة تقودهم للخروج من هذه الأزمة الإقتصادية والسياسية الخانقة بإذنه تعالى
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى
