شنت الإعلامية المصرية آيات عرابي هجوما عنيفا على النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، عقب وفاة الداعية الدكتور أحمد العماري بمعتقلات آل سعود بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة التعذيب والحبس الانفرادي.
وقالت “عرابي” في منشور لها على صفحتها بفيس بوك:إن ابن سلمان يسعى جاهدا لمحو الإسلام من جزيرة العرب عبر استهداف الدعاة والعلماء وقتلهم بالبطيء داخل المعتقلات.
وأشارت إلى أن كل ذلك يحدث بإشراف وتحت سمع وبصر والده الملك، الذي جمع السلطات بين يديه وجعل الكلمة المطلقة له وسلطه على رقاب السعوديين.
واختتمت الإعلامية المصرية منشورها بالقول:”اكرر من جديد .. حتى فيصل الذي كان يخدع البسطاء بحديثه عن رغبته في الصلاة في القدس, كان يتعامل مع المخابرات الاسرائيلية في اليمن وكان مجرد صبي عند كيسنجر”
وقبل أيّام، نقل حساب “معتقلي الرأي” أنباء عن إصابة الدكتور أحمد العماري بنزيف دماغي حاد تم نقله على إثر ذلك إلى العناية المركزة، وقد تأكد أنه كان محتجزاً في العزل الانفرادي منذ اعتقاله قبل 5 أشهر.
وبعدها أكد ذات الحساب أنه تم الإفراج عن الداعية السعودي وإسقاط التهم ضده، وذلك بعد تأكدهم من دخوله بحالة “موت دماغي” حيث تم نقل نقله إلى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة وتم إبلاغ أهله بخبر الإفراج عنه.
وكشف الحساب المعني بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان في المملكة، في سلسلة تغريدات له أن سبب الإفراج الحقيقي عن العماري هو عدم استفاقته من الغيبوبة وتأكيد الأطباء أنه بحالة “موت دماغي”.
واعتقل ” العماري” وهو عميد كلية القرآن الكريم في جامعة المدينة المنورة سابقاً، مع أحد أبنائه بعد دهم منزله، في شهر أغسطس الماضي.