هذا ما جرى بعد تفجير المكسيك بحق عدد من العرب والسوريين

ثلاثاء, 01/22/2019 - 11:14

(خاص وكالة العرب ...رصدومتابعة هادي قاسم)يبدو ان كل ما جري وسيجري من امورومشاكل وارهاب وتفجيرات في الدول الغربيةسيكون لديها تبعات على المواطنيين العرب والسوريينالقاطنيين في الدول الغربيةفلا يكاد يمر يوم في الاسبوع الماضي الا وفيه خبر عن تعرض مواطن عربي او سوريلاذى في الدول الغربية وتحديدا هذه المرة في المكسيك التي تعرضت لتفجير في الايام الماضية  التي استغلت الحادثة بعض العناصر المتطرفة والمعروفة بعدائها للعرب فبدأتتشن هجوما على اللاجئين العرب والسوريينوبدات تستغل القضية سياسيا ضد ملف اللاجئيين 

ولكن الذي لايعلمه الكثير من المتابعين لتفجير المكسيك والتي بكى العالم كله عليها هو ما جرى بعد ساعات من حصول تلك التفجير في المكسيك 

 فوكالة العرب استطاعت معرفة ما جرى بحق بعض من السوريين 

فبعد اندلاع تفجير المكسيكوبعد مرور اربعة ساعات على حصول التفجير خرجت مجموعة  من الشباب المكسيكي  المتطرف وهم يحملون سكاكين وعصي غليظة وهم يصرخون ويشتمون الشباب العربي والسوري وذلك بالقرب من احد احياء مكسيكو الذي يضم عائلتين سوريتين كانتا تتواجدان منذ عام 2005 وذلك للعمل في المكسيك ولم تاتيان الى المكسبك اثناء االحرب على سوريا اي ان العائلتين ليستا من اللاجئين ولكن حقد الشباب المكسيكي على العرب والسورييين جعلهم في تلك الليلة يتطاولون على غالبية السوريين المتواجدين في مدينة مكسيكوونسيوا اولئك الشباب المكسيكي ان السوريين جميعهم تعرضوا لارهابالعالم كله على مدار  سبع سنوات ولم يخرج سوري واحد ويقتل المكسيكيين  في مكسيكو الا ان هؤلاء الشباب المتعصب ارادوا ان يكملوا ارهاب دولتهم على السوريين 

لا بل وصل بهم الامر الى افتعال جريمة مروعة لا تختلف ابدا عن جرائم داعش في سوريا 

حيث تابع هؤلاء الشباب المتعصب مسيرهم ليصلوا الى منزل مواطن سوري يقطن في تلك المنطقة وهو الاستاذ عادل (ابو انور ) وهو مواطن سوري من مدينة حلب يعمل في المكسيك في احدى الشركات الخاصة وهو يقطن في مكسيكو منذ عام 2005 وهو متزوج ولديه ولدان ( انور ورمزي) وهو رجل معروف بتأييده لقضايا العرب  

فعندما وصل اولئك الشباب الى منزله حاولوا خلع باب منزله ودخلوا اليه بقوة واخرجوه عنوة من منزله وبداوا بضربه بالعصي الغليظة الا ان قام احد الشباب بطعنه بالسكين في بطنه.

في ذلك الوقت كانت زوجته تصرخ عليهم في حين سارع ولداه للدفاع عن والدهم ابوانور الا ان الشباب بداوا بضربهما ايضا وحصل عراك طويل بين الشباب واولاد عادل الاا ن الامر انتهي بطعن انور اكثر من طعنة في ظهره وطعن رمزي في بطنه ايضا ولكن الشباب لم يتهجموا على الوالدة وتابوا سيرهم الى شارع اخر حيث توجد عائلة الاستاذ صادق 

وهو مواطن سوري من مدينة حلب ايضا وهو يعمل بذات الشركة التي يعمل بها عادل وهو متزوج 

الا ان الشباب المكسيكي لم يكونوا ارحم عليه من عادل فاخرجوه من منزله ايضا وضربوه بالسكين فورا على بطنه.

ان اولئك الشباب الذي علمتوكالة العرب ان عددهم وصل الى تسعة شبان 

كانت محصلة اجرامهم هو وفاة عادل وصادق واولادهم جميعا 

اي الجريمة اودت الى مقتل خمسة سوريين من جراء هذا العمل الارهابي بعد ساعات من تفجير المكسيك 

لتعلم وكالة العرب ان مثل هذه الحالات تكررت في الايام اللاحقة بحق عدد من السوريين  في اكثر من مدينة من المدن المكسيكية وبذات الطريقة 

حيث علمنا ان احد المواطنين العرب تم قطع راسه بذات الطريقة التي تقوم بهاداعش وذلك على يد احد الشباب المكسيكي المتطرفوعلمت وكالة العرب ان اسم ذلك الشاب العربي (حيان) وهو مواطن عراقي وهو يعمل في شركة استيراد وتصدير 

هذا جزء بسيط مما حصلت عليه وكالة العرب  من جراء ما حدث بحق العرب بعد ساعات قليلة من حصول تفجير المكسيك  

التي تعاطف كل العالم معها في حين كان المكسيكيون يقتلون بالعرب ولم يتحدث احد عن ذلك لا بل كان التعتيم الاعلامي العالمي على ذلك كبيرا 

فالجريمة التي حصلت بعد تفجير المكسيك من قبل المكسيكيين بحق العرب هي افظع بكثير مما جرى في المكسيك .

 

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف