أفرجت السلطات السعودية عن الداعية ممدوح الحربي بعد 5 أشهر من الاعتقال التعسفي ودون مسوّغات قانونية، وفق ما أكده حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر".
وقال الحساب المعنيّ بمتابعة قضايا المعتقلين، في تغريدة، مساء أمس السبت: إن "السلطات السعودية أفرجت عن الحربي، وظهر على وجهه النحول بعد أشهر الاعتقال التي قضاها في ظلمات زنازين المملكة من دون سبب".
وأوضح الحساب أن الحربي عاد للنشر على حسابه في "تويتر" بعد الانقطاع بسبب سجنه.
وفي أغسطس الماضي، قال الحساب إن سبب الاعتقال هو الإسهام في جمع تبرعات لحفر آبار مياه بالمناطق النائية من أفريقيا.
كذلك، بيّن "معتقلي الرأي" أن السلطات أفرجت قبل أيام عن إمام مسجد الراجحي في مكة المكرمة الداعية محمد المحيسني، بعد أكثر من ثمانية أشهر على اعتقاله بطريقة تعسفية ودون أي مسوغات قانونية.
من جهة أخرى، نفى الحساب أنباء عن الإفراج عن الشيخين ناصر العمر وصالح آل طالب.
ومنذ تولّي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منصبه، شنت السلطات السعودية موجة اعتقالات طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين والمتحرّرين.
واستخدم بن سلمان مختلف أساليب الترهيب والترويع ضد من يعارضه، وأحدث الكثير من التغييرات التي لم يسبقه إليها أحد في بلاده، وهو ما قوّض حقوق الإنسان وحرية التعبير بالسعودية، بحسب منظمات وَجهات دولية.