تم تكريم وتنصيب كل من سفيرة الأمل رود عبد القادر والنجمة المصرية راندا البحيري و النجمة الاماراتية أريام بمنصب سفراء السعادة للعام 2019 ، وذلك ضمن احتفالية خاصة أقيمت في الجامعة الكندية بدبي شملت تكريم سفراء آخرين وفعاليات وجهات أخرى.
وفي تصريحات خاصة قالت النجمة راندا البحيري إنها سعيدة جدا بهذا التكريم الذي يأتي تقديرا من المؤسسة الراعية لدورها في الأعمال الإنسانية وان التكريم هو مسؤولية خصوصاً فيما يخص الانسان واكدت ان التكريم اضافة لنجاحاتها الفنية والانسانية .
سفيرة الأمل رود عبد القادر قالت : إنه ضمن خطة الحكومة الرشيدة لإسعاد كل مواطن في هذا البلد وبما أن للغذاء أثر كبير في إسعاد الإنسان وضمن الفعاليات التي قامت بها صحيا وغير ذلك، جاء هذا التكريم.
وأضافت:" كان التكريم ذا فائدة، وهو يحقق السعادة في نفس الوقت، والسعادة أمل وتفاؤل وأكثر من ذلك هي بناء الحضارة والإنسانية والمجد".
وأكدت أنها لا تنتظر التكريم وإنما تتلقى الدعوات فجأة لذلك.. وعبرت عن ذلك بأنها لا تذكر أكثر من 1% من أعمالها في مجال الخير كدعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها جهاز غسيل الكلى الذي اشترته للعامة وإدخال الفرحة للأطفال ودعم مرضى السرطان خارج الوطن وداخله.
وأكدت أنها مضطرة الآن لذكر ذلك وبأنها اضطرت لذلك حين حصلت على الدكتوراه.
وعبرت عن ضرورة تذكير الناس بذلك للإشارة بدور الدولة في هذا النطاق الإنساني من الحياة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات هي الدولة الأولى في المنح والعطاء متمنية أن تصبح نقطة في بحر شكر الإمارات.
وحصريا أكدت أنها ستتفتح قريبا مشفى بيلاروما الجراحي التخصصي في دولة الإمارات في دبي، وبأن بيلاروما ستقوم بمشاريع كبيرة إن شاء الله، وبأنها ستحصل على جائزة عالمية قريبا في مجال الأعمال الخيرية.
النجمة الاماراتية أريام اكدت قائلة : على الفنان ان يقدم للانسان كما يقدم لفنه و طيلة مسيرتي الفنية لا اتوانى للحظة في دعم المشاريع الانسانية من خلال رسالتي الفنية اضافة الى تواجدي بكافة الفعاليات التي تدعم الانسان وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا واجب علي وعلى كل الفنانين لان الفن رسالة كما أن دعم الانسان والمجتمع هو اكبر رسالة يقدمها الفنان تجاه جمهوره وتجاه ابناء بلده
وشمل التكريم سفراء السعادة والخير والتطوع والمشاركين بالدراسة العلمية لمبادرة غذائي سعادتي ومجموعة من موظفي شرطة دبي والمجلس التنفيذي وبعض الجهات الحكومية والخاصة.
