(خاص وكالة العرب ........رصد ومتابعة هادي قاسم)رامز...مواطن سوري يقيم في العاصمة البرتغالية (لشبونة)9 منذ عام 2004 وهو يملك شهادة جامعية من جامعة دمشق ولان خاله يعمل فيالبرتغال منذ عام 1988 قرر السفر الى البرتغال للعمل مع خاله في احدى الشركات الخاصة في البرتغال .
وظل رامز في البرتغال منذ عام 2004 حيث كان ياتي الى سوريا في الصيف ولكن كل ثلاث سنوات .
كما ان رامز لم يكن لديه اي تصرفات خارجة عن القانون البرتغالي ولم يعاقب من قبل الامن البرتغالي ابدا وخاصة بعد عام 2011 فرغم حصول الكثير من المشاكل بخصوص بعض السوريين في البرتغال في بدابة الحرب على سوريا الا ان ان رامز كان بعيدا عن كل تلك المشاكل ولم يكن يتدخل في الاشتباكات التي كانت تحصل .
ولكن وفي احد الايام وفي تحد المطاعم البرتغالبة حصل خلاف بين مجموعتي شباب برتغاليين بسبب مباراة كرة قدم في الدورىالبرتغالي علما ان الشباب المختلفين هم (برتغالين) ولا يوجد اي سوري بينهم اي ان الخلاف (برتغالي بحت) ولكن رامز كان بالقرب من ذلك المطعم لان منزله قريب من ذلك المطعم.... وبسبب الشجار الكبير بين الشباب الذين كانوا يشاهدون المباراة في ذلك المطعم ولان الامر وصل الى حد اطلاق النار من قبل احد الشباب قام الامن البرتغالي بتطويق المنطقة والقبض على كل من كان في ذلك المكان وللاسف كان رامز من بينهم .
فقامت الشرطة البرتغالية بالقبض على اكثر من 30 شاب رغم ان عدد الشباب المختلفين هو ٨فقط
واثناء التحقيق وصل الامر الى رامز فعندما علم شرطي التحقيق ان رامز (سوري) لم يسال رامز اية كلمة فطلب من الشرطة وضعه في السجن فورا دون تحقيق علما ان جميع الشبان تم افراجهم باستثناء الشاب الذي اطلق النار ووضع في السجن مع رامز في حين خرج باقي الشباب من السجن
ولكن الاغرب من كل ذلك ان الشاب الذي اطلق النار خرج بعد شهر من توقيفه وبقي رامز لوحده في السجن دون ان يعلم سبب التهمة ودون تحقيق
ورغم تواصل خال رامز مع الامن البرتغالي الا ان رامز لم يفرج عنه الا بعد ان دفع خاله مبلغا ماليا كبيرا
ولكن بعد ان قضى رامز ١٦٠يوم يوم في السجن ودون تحقيق او معرفة التهمة التي سجن بها ولكن ما علمه رامز من خاله ان الشرطة كانت تقول له ام رامز من السوريين الذي يسببون مشاكل في البرتغال
علما ان رامز لا ينتمي الى المجموعات المعارضة في البرتغال ....
