اهتزت ساكنة أحد أحياء نواكشوط قبل يومين على وقع فضيحة أخلاقية ، كادت تتحول إلى جريمة قتل لولا تدخل عمال محل تجاري في الحي بطلاها متزوج ، و قاصر ذات 15 سنة من العمر .
و تعود تفاصيل الحادثة حسب مصادر خاصة عندما ضبط خال الفتاة الشخص المتزوج في وضعية مخلة للآداب، وهو بصدد اغتصاب ابنة اخته حيث اختلى بها في منزله في حدود الساعة الثانية في غياب زوجته التى عادة ما تمضي يوم الاحد مع أمها رفقة ابنائها الأمر الذي أثار حفيظة خالها حين علم من أحد الجيران أن ابنة احته دخلت ذالك المنزل قبل لحظات فقام بمحاصرته رفقة اثنين من اصدقائه وقام بالاتصال بزوجة الرجل وطلب منها الحضور فورا الى منزلها بعد علمها بفضيحة زوجها، لتنهال عليه بالسب والشتم حيث دخلت معه في شجار حاد
و أضافت نفس المصادر أن والدة الفتاة القاصر التحقت بهم بعد تلقيها اتصال من أخيها الذي دخل في عراك مع الشخص الذي ضُبِط رفقة ابنتة اخته قبل أن ينجح عمال المتجر وبعض الجيران في السيطرة على الوضع والذهاب بالرجل وتسوية الامور قبل تزايد اعداد المارة
الفتاة حسب احد اقاربها تسكن مع امها المتزوجة حديثا بعد وفاة أبوها في حادث مروري قبل سنتين وقد استغل الرجل الثري انشغال أم الفتاة لاغرائها بالمال حيث عثر على هاتف من نوع آيفون كان قد اشتراه لها قبل اسابيع وحين سألتها أمها اخبرتها بأنه هاتف صديقة لها
وماتزال الأجواء متوترة رغم محاولة بعض اقارب الرجل تسوية المشكلة مع عم وبعض اقارب الفتاة بطريقة عائلية دون اللجوء الى القضاء كما يصر على ذالك خال الفتاة القاصر
أما زوجة الرجل فطلبت منه الطلاق لحظة الحادثة وعدم الاقتراب من منزلها وابنائها وهو ماقام به بالفعل رغم محاولاته اقناعها أن القصة الهدف منها هو افساد زواجهم
الوئام
