قال المدون "بوغانم" الشهير بتويتر أن تحركات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في داخل السعودية و خارجها تمهد لاعتلائه عرش المملكة.
و قال بو غانم في سلسلة تدوينات على حسابه بتويتر ردها الواقع السعودي ما نصه:" الايام الماضيه جرت تحركات غريبه داخل السعوديه لفتت انتباهي وهي ماجلعتني اكتب هذا..( التحليل ) وقد..اكون..( مخطىء فيه )..!!"
و أضاف قائلاً:"اولا"..رأينا ذهاب محمد بن سلمان لمكه المكرمه واعتلائه البيت في تصرف غريب ونادر ثم تشبثه في ستار الكعبه والتشبث بستار الكعبه والدعاء وانت متمسك فيه بدعه ولكنه كأنه يحاول ان يكسب موقف ديني من قبل الشعب السعودي..!!"
ثانيا"..رأيناه في صوره اخرى مع ابن عمه عبدالعزيز بن فهد وابنته الصغيره وكأنه يريد ان يرسل رساله بأن علاقته بأبناء عمومته طيبه للغايه ولا..توجد خلافات بينهم او خلافات داخل اسرة ال سعود..!!"
ثالثا"..قرأت خبر عن سفر الامير احمد بن عبدالعزيز للمغرب في رحلة قنص والكل يعرف بأن الامير احمد لم يبايع محمد بن سلمان على ولاية العهد وبعدها غادر لبريطانيا وعاد مرة اخرى بعد مقتل جمال خاشقجي لاصلاح مايمكن اصلاحه..!!
رابعا"..رئيس الوزراء الاسرائيلي قال بأن موقف السعوديه حيال صفقة القرن ايجابي للغايه في مؤتمر وارسو وانه جلس مع شخصيات سعوديه في المؤتمر..!!
خامسا"..ذهاب محمد بن سلمان لباكستان واستثمار مبلغ 20 مليار دولار فيها وهو الاعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين والافراج..( الفوري )..عن مايزيد من 2000 سجين باكستاني/وكأنه يريد شراء موقف قوي للغايه منها..!!
سادسا"..تطبيل الشيخ صالح المغامسي لمحمد بن سلمان بهذه الطريقه وكأن يسوق لموقف ديني لصالح بن سلمان/للمرحله القادمه..!!
سابعا"..لقاء سلمان بن عبدالعزيز امس بأفراد من هيئة كبار علماء المسلمين وبأفراد من اسرة ال سعود في قصره فأن جميع المؤشرات تجعلني اذهب الى نقطه واحده فقط وهو اعتلائه كرسي الحكم بدلا" من والده
ثامنا"..تتناغم جميع المؤشرات على امر تم تسريبه بالامس للصحافه العالميه وهو تجنيد الموساد الاسرائيلي لوزير الشؤون الخارجيه السعودي عادل جبير وكأن التسريب لا..يدينه بل يوصلنا برساله ان جبير حلقة وصل رئيسيه بين السعوديه واسرائيل..!!
تاسعا"..تكون الخلاصه كالتالي يتنازل محمد بن سلمان عن القدس ويقبل بصفقة القرن مقابل تسلم كرسي الحكم في السعوديه موافقه اسرائيليه مقابل دعم باكستاني لاي اضطراب داخل السعوديه النهايه/مجرد تحليل قد اكون مخطىء فيه ودمتم بكل ود
و كان جهاز الإستخبارات الألماني "BND" كان قد أصدر تقريرا في ديسمبر 2015 حذر فيه من مغبة تغيير اسلوب القيادة في السعودية وتمركز السلطة في يد محمد بن سلمان الذي كان حينها وليا لولي العهد ووزيرا للدفاع، وتوقعت الإستخبارات الألمانية أن محمد بن سلمان سيحاول إزاحة والده من العرش وسيتخذ من كرسي الملك منبرا ليصبح من خلاله زعيما في العالم العربي على غرار صدام حسين.
