(خاص وكالة العرب .....رصد ومتابعة هادي قاسم)ربما اصبح الجميع يعلم ان عملية سرقة الاثار السورية من كافة المدن الاثرية في سوريا هي عملية ممنهجة ومخطط لها مسبقا ومشارك بها عدد
من الدول الاوربية ولكن ما نريد ان نقوله ومن خلال ما عرفناه وجمعناه من معلومات هو ان المخابرات البريطانية بالتحديد هي من تقوم بهذا العمل لابل هي من تشرف وتخطط لاعظم مافيا لسرقة الاثار في العالم
فهذه المافيا ليست حديثة العهد بينما هذه المافيا تم انشاؤها منذ عام 1928وذلك على يد نائب رئيس المخابرات البريطانية انذاك وكانت مهمتها سرقة اثار سوريا والعراق وهذا مكتوب في كتاب كتبه احد العاملين في المخابرات البريطانية سابقا حيث ذكر في كتابه :(تعتبر سوريا من اهم الكنوز الاثرية في العالم ) .
وبناء على هذا الكلام تم انشاء مافيا لسرقة الاثار السورية في ذلك العام
وربما يتساءل القارئ الان ..فهل تم سرقة بعض الاثار السورية منذ ذلك العام ؟
وحسب معلومات وكالة العرب فان المخابرات البريطانية كل 5 سنوات كانت تحصل على ما لا يقل عن 20 قطعة اثرية من سوريا وذلك بتهريب وباكثر من وسيلة ومن بين تلك الوسائل استخدام السياح الاجانب فعلمنا ان في عام 2005 تم سرقة 20 قطعة اثرية من مدينة تدمر من قبل سائح بريطاني قام بسرقة القطع وهرب الى تركيا بعد ان اقام في سوريا مدة شهرين .
ولكن بعد حصول الحرب على سوريا قامت هذه المافيا بالتعاون مع الارهابيين في سوريا بتفعيل عملها بشكل اكثر في المدن الاثرية
حيث قال صحفي بريطاني لوكالة العرب:ان بريطانيا هي من خططت لدخول داعش الى مدينة تدمر كما ان هناك عدد من العاملين في مافيا الاثار كانوا مع داعش اثناء دخول داعش الى تدمر لا بل ان العاملين من مافيا الاثار هم من يرشدون الدواعش الى الاثار التي يجب تدميرها
حيث ان الاشخاص الذين يعملون في المافيا هم من اجهزة المخابرات البريطانية وهم يقودون حملات داعشجبهة النصرة في سوريا
اما قصة ادلب ودخولهم اليها فهي كما علمنا ...
اتت عبر ارهابي من جبهة النصرة اتصل باحد اعضاء المافيا واخبره انهم اعتقلوا احد علماء الاثار السوريين ومن خلال التحقيق معه وتعذيبه اقر ان هناك مخطوط اثري قديم يكشف عن اكبر كنز اثري مدفون تحت ارض ادلب
فنقل ذلك العضو في المافيا المعلومة الى المخابرات البريطانية التي ارسلت الى سوريا اربعة اشخاص دخلوا ادلب عبر تركيا ومن ثم ذهبوا الى مكان المخطوط والتقوا بذلك العالم
لكن احد رجال المخابرات قتل ذلك العالم رغم الوعود بفك اسره اذا اعترف مكان وجود ذلك المخطوط وبالفعل ذهب الرجال الاربعة لوحدهم واخرجوا المخطوط الذي وحسب المعلومات ان المخطوط يكشف عن اكبر مدفن اثري في ادلب لا يعلمه سوى اربعة علماء من سوريا كما ان المدفن يحوي عدد كبير من قطع الذهب ويصل عددهم الى 400 قطعة ذهبية كبيرة تزن الواحدة الى 50غرام
وبالفعل امرت بريطانيا جبهة النصرة بحفر ذلك المكان للوصوال الى ذلك المدفن الاثري الذي يقع تحت الارض بعمق 40 متر وتم الحصول على القطع الاثرية والذهب واخذها الى العاصمة البريطانية
ولذلك نرى جبهة النصرة تقوم بذلك التخريب الممنهج بحق ادلب واثارها وبحق كامل المدن الاثرية في سوريا