الرياضة الكويتية و خارطة الطريق

سبت, 03/02/2019 - 17:23
أ.د.عبدالله عيد الغصاب

في مقال سابق ناشدنا الاخوة الاعضاء العاملين في ( الجمعيات العمومية في الاندية) بضرورة اختيار ممثلين لمجالس الادارة حتى نضمن اختيار اتحادات ولجنه أولمبية تحقق الطموح والارتقاء.

وتم الاختيار وجاء دور الممثلين بحمل الامانه أخواني رؤساء الاندية ها نحن قد انتهينا من المرحلة الأولى من خارطة الطريق المتفق عليها ما بين الجهات المسؤولة عن الرياضة الكويتية والمنظمات الدولية الرياضية ونتج عنها مجالس جديدة للاندية الرياضية ونأمل أن  تكون هي الركن الحقيقي للنهوض بالرياضة الكويتيه وانتشالها للمشكلات والعوائق التي فتكت بالرياضة وحرمت الشعب الكويتي من متعة الرياضة فتلك المجالس مسؤولة أمام المجتمع بإختيار الاتحادات والتي سوف تكون مسؤولة هي الأخرى عن اختيار قمة هرم الرياضة الاهلية وهي اللجنة الأولمبية التي سوف تمنح السلطه في إدارة الرياضة وترسم استراتيجية الرياضة ....

لذا لا بد أن يكون هناك وعي كامل بحسن اختيار الاتحادات حتى نضمن قمة هرم تليق بالرياضة وترجع الرياضة الكويتية إلى سابق عهدها وأن تكون لديها دراية كاملة بمدى أهمية الرياضة و أدوارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن الحسابات والمحاصصة السياسية ،والرياضة تعكس صورة الدولة أمام المجتمع المحلي والدولي وفوائدها كثيرة لا تحصى فهي مرتبطه بالكيان الإنساني وعن تقدم الأمم. 

لذا وجب علينا إسناد الامر لأهله كما هو الحاصل في المؤسسات الأخرى فنحن نرى المهن الأخرى لا بد أن يكون من أهل الاختصاص والخبرة في المجال مثل الاقتصاد - الهندسة ...الخ لماذا لا نحترم ذلك؟ .

 

رسالتي

 

الامانه والوطنية هي فعل وليس قول وهذا ما سوف نراه في اختيار ممثلين الاتحادات واللجنة الأولمبية والتاريخ لا يرحم أخي رئيس النادي أو من يمثل عضو في الجمعية العمومية أنت مسائل عند الله ومن ثم الشعب فهذه المؤسسات لها دور كبير للمواطن والوطن  لا تقل عن المجالات الأخرى كم نسمع من الكثير ينادي وخاصة من الرياضيين بإصلاح العديد من المجالات الأخرى ذات الصله مع ادارته.  

لذا اجعل الإصلاح في الرياضة ضمن أولوياتك وهذا لم يتم إلا بحسن الاختيار والمتابعة لمن تم اختيارهم لادارة  الاتحادات و اللجنه الأولمبية  .. 

الكويت تستحق الكثير والكثير ....  

ونحن دائما متفائلون بأن الاشراقه أتية لا محال في ظل أميرنا وقائد مسيرتنا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه  .

 

أ.د.عبدالله عيد الغصاب

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف