لم يدركوا أن هذه ستكون رحلتهم الأخيرة، وسيكون هذا مرقدهم الأخير، 157 شخصاً انتهى بهم المطاف على متن طائرة.
منذ الصباح، وقبل عدة ساعات تحديداً، ضج الإعلام الإلكتروني بنبأ تحطم طائرة ركاب من طراز “بوينغ 737” حديثة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، أثناء رحلتها إلى العاصمة الإثيوبية، وذلك بعد دقائق قليلة على إقلاعها، والتي كان على متنها 149 راكب، بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة، والذي كان عددهم ثمانية أفراد.
الطائرة ذات الطراز “بوينغ 737” وهي حديثة الصنع، بحسب ما ذكر المعنيون، لم يعرف حتى اللحظة أين سقطت وتحطمت، وما إذا كان هناك ناجون من هذا الحادث المأساوي،
وقال المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه “تأكد وقوع الأمر في الساعة 8.44” صباحا بالتوقيت المحلي، في حين نشر رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد علي “يقدم مكتب رئيس الوزراء نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا تعازيه الحارة لأسر من فقدوا أحباءهم الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينج 737 التي كانت في رحلة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح”،
وانخفضت الطائرة من الرادار بعد ست دقائق من مغادرتها أديس أبابا، وفقاً لمحلل الطيران أليكس ماشراس، الذي قام بالتغريد على الطائرة المنكوبة، حيث تم تسليم طائرة بوينج 737 ماكس 8 الجديدة إلى شركة الطيران قبل أربعة أشهر فقط، وهي النسخة الجديدة من عائلة بوينغ.
في سياق متصل، قالت الشركة إن ”الرحلة (إي.تي 302) تحطمت قرب بلدة بيشوفتو التي تقع على بعد نحو 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا، وذلك بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار بوليه الدولي بالعاصمة، وإن عمليات البحث والإنقاذ جارية ولم تتوفر لحد الآن أي معلومات حول الضحايا أو ما إذا كان هناك ناجون من هذه الكارثة.
وأقلعت الطائرة في الساعة 08:38 بالتوقيت المحلي من العاصمة أديس أبابا باتجاه نيروبي، وفقد الاتصال بها بعد ست دقائق، لتكون هذه محطتها الأخيرة.
وشهد العام 2019 منذ بدايته الكثير الكثير من الحوادث والتي كان أغلبها أكثرها طائرات حديثة الصنع سواء ام ثمن طراز قديم، فهل سيكون هذا العام عام الكوارث والحوادث؟.
