وزير سويسري سابق يقوم بجريمته ويتهم مواطنين عرب بها

ثلاثاء, 03/26/2019 - 09:56

(خاص  وكالة العرب ... .رصد ومتابعة هادي قاسم)ان يترك منصب وزير في الحكومة السويسرية  وان يلتفت إلى اموره الشخصية وإلى أعماله الخاصة فهذا أمر عادي وطبيعي وخاصة بعد ان يغادر  الحكومة السويسرية والتي كانت مليئة بالمشاكل والخلافات السياسية ولكن ان يكون عمله الجديد قريب من أعماله التي كان يقوم بها وهوفي الحكومة والتي بها ضرر كبير للعامة فهذا أمر يجب الاهتمام به

وزير سابق في الحكومة السويسرية لديه كثيرمن ملفات الفساد التي كانت محضرة  من قبل المحاكم السويسرية على ان تنفذ بعد مغادرته الحكومة السويسرية الا ان كل هذه الملفات ذهبت ادراج الرياح وبالتالي خرج بريئا من كل هذه التهم وربما هذا ما شجعه على ان يتابع بملفات جرائمه ولكن هذه المرة بأسلوب جديد

 

فهذا الوزيركان منذ فترة في إحدى المدن السويسرية بحجة القيام بأحد أعماله الشخصية التي يقوم بها عادة هناك حيث كان يقوم بأعماله كل فترة ويعود إلى الفندق في تلك المدينة وكان يجلس في فندق شهير في تلك المدينة وغالبية الذين يذهبون إلى الفندق أصبحوا يعلمون ان هذا الوزير من زبائن الفندق الأساسيين ولكن أصحاب الفندق لم  يعلموا ان فندقهم كان مقر لإحدى عمليات الوزير شنيعة وان عمليته ستكون سلبية على احد العرب الذين بعملون في الفندق

ففي احد الايام وبينما كان الوزير متواجد في الفندق دخل أربعة أشخاص من الأمن السويسريولكن دون أن يذكروا أنهم من الأمن وذهبوا إلى صاحب الفندق وطلبوا منه ان يدلهم على غرفة الوزير وان يبقوا لوحدهم في غرفة الوزير الذي تفاجأ بدخولهم  علما ان الوزير كان برفقة ثلاثة أشخاص  في ذلك  قام صاحب الفندقباخبار الزبائن بأنه يريد إخلاء الطابق السادس الذي توجد به غرفة الوزير  وذلك لعدة أسباب فخرج المتواجدون وهم متذمرون من طلب صاحب الفندق الذي برر طلبه بانه يريد تنظيف الطابق ولكن هذه الحجة لم تقنع الكثير ورغم ذلك تم إخراج جميع الحضور ولم يبقى في الطابق الا الوزير واصحابه ورجال الأمن علما ان الوزير لم يكن يعلم ان الرجال الأربعة من الأمن وإنما من قسم الشرطة السويسرية في المنطقة لأن لدى الوزير أصحاب في الشرطة السويسرية  وبينما اصبح الطابقخاليا من الحضور سأل الوزيررجال الشرطة عن سر تصرفه هذا ولقائه معه ومع أصحابه ليفاجئ احد رجال الأمن بطلب منه بتفتيش الغرفةرغم حيرة الوزير أمام هذا الطلب الغريب    وقد قام رجال  الامن  بتفتيش الأشخاص الثلاثة وبتفتيش الحقيبة التي كانت معهم والتي كانت برفقة احد الاشخاص والتي عادة ما تكون مع الشخص والوزير

وكل هذا الأمر كان يجري بوجود صاحب الفندق   والعمال في المطعم ومنهم عامل سوري  الذين تفاجئوأ برجال الأمن الذين يقومون بتفتيش غرفة الوزير واصحابه والذين وجدوا في غرفته أكثر من عشرة أكياس من الاثار العربية المهربية من العراق كانت موجودة مع الوزير واصحابه ليعلم صاحب الفندق ان فندقه كان مقر لعملية تهريب اثار كبيرة تتم عبر الوزير واصحابه حيث كان الوزير يقوم بنقل الاثار  من جنيف  إلى تلك المدينة عبر أصحابه الذين كانوا عبارة عن رجال أعمال في تلك المدينة وذلك عبر عدة دول عربية واوربية وذلك بتعاون مع رجالات مهمة في سويسرا

بينما كان الوزيرواصحابه يحملون هذه الاثارالى غرفة الوزيرلادراكهم ان رجال الأمن لا يقومون بتفتيشهم او توقيفهم نظرا لمكانته في المدينة الا ان رجال الأمن وبعد أكثر من أربعة محاولات للوزير وأصدقائه حاولوا إيقاف المحاولة  الأخيرة واوقفوا العملية التي كانت تجري دون علم صاحب الفندق الذي تفاجئ بالامرولكن الوزير واصحابه ارادوا ان يخرجوا من الورطة بكذبة كبيرة فادعوا ان ثلاثة عمال من الفندق هم من وضعوا الاثارفي الغرفة وان العمال العرب هم من فعلوا ذلك لان الاثار عربية واشاروا الى ثلاثة عمال وكان العامل السوري من بينهم وعامل عراقي ولان صاحبالفندق له علاقة كبيرة بالوزير ايد كلامه واشار الى العمال الثلاث بانهم عم من وضعوا الاثارفقام رجال الأمن باخذ الوزير واصحابه والعمال الثلاث للتحقيق  ولكن دون ضجة ودون أن يعلم احد من سكان المنطقة وطلبوا من صاحب المطعم عدم اخبار الاعلام بالأمر نظرا بأهمية الاشخاص الموقوفة وبالفعل كانت عملية التوقيف بعيدة عن الاعلام السويسري الذي لم يعلم بها ولم يذكرها أيضا الا ان وكالة العرب  علمت بها

والجدير بالذكر أن الوزير ان يقوم بهذه العملية باكثر من فندقوباكثر من طريقة ولكن الغريب وبعد كال ما جرى هو ان الوزير خرج من السجن بعد ساعتين من عملية التوقيف وخرج أصحابه أيضا وتم اتهام العمال الثلاث بالجريمة وبعد يومين فقط علمت وكالة العرب ان شخصين خرجوا من السجن ليبقى العامل السوري وحيدا بالسجن بتهمة كاذبة لم  ينفذها علما انه لا علاقة له لكل ما جرى .

Share

أخبار موريتانيا

أنباء دولية

ثقافة وفن

منوعات وطرائف